آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معارك القرود تساعد على كشف "النقطة الحرجة" للحيوانات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معارك القرود تساعد على كشف

مجتمع القرود
لندن ـ المغرب اليوم

يعتقد العلماء أن المجتمعات الحيوانية لديهم "نقطة حرجة"، من قطعان إلى أسراب، حين يرتفع عدم استقرارها يمكن بسهولة أن تميل إلى التحوّل إلى هيكل اجتماعي جديد، إلا أن الآليات التي تتحكّم في مدى بعد هذا المجتمع عن هذه النقطة لا تزال لغزًا، ولاحظ الباحثون شجارات عنيفة داخل مجموعات من قرود "المكاك" التي كانت تضم أحيانًا نحو 30 قردًا، حيث كشفت الملاحظات أن المسافة في مجتمع القرود عن نقطتها الحرجة يمكن أن تقاس على عدد القرود التي تصبح مهتاجة وتعمل على زعزعة استقرار النظام.

وأجري باحثون من مركز جامعة ولاية أريزونا، ومعهد سانتا في المسافة، اختبارًا للأنظمة المعقدة للنقطة الحرجة "DFC" باستخدام نماذج من الآليات الإحصائية، وأوضح الباحث بريان دانيلز، أنه في كثير من الأحيان، وجدوا أن المعارك بين قرود المكاك كانت صغيرة، بين اثنين فقط أو ثلاثة، لكن في بعض الأحيان، لوحظ أنها شجارات على نطاق واسع، حيث تضم 30 قردًا من بين 48 في المجموعات التي شاركت في البحث، وتبيّن أن تحريض 4 أو 5 قرود في وقت واحد يمكن أن يتسبّب في زعزعة استقرار النظام واندلاع معارك ضخمة .  

ويحرّض القرود الآخرون، الأفراد المساهمين في عدم استقرار المجموعة، ووفقا للباحثين، فإن عدم استقرار هذه المجموعة قد يعمل لصالح المجتمع، حيث كتب الباحثون في الدراسة، التي نشرت في ناتشورال كوميونيكيشا، أن جميع النظم البيولوجية تحتاج إلى تحقيق التوازن بين الاستقرار والمتانة مع الحاجة إلى التغيير على التكيف السريع.

ويلاحظ  أن العديد من النظم البيولوجية تقع بالقرب من النقطة الحرجة، وهو ما يشير إلى عدم وجود قوة في هذا الصراع يمكن حلها عن طريق اكتشاف أن مسافة النقطة الحرجة يمكن ضبطها "أو حسابها" من خلال آليات بيولوجية واقعية، ويسمح ضبط مسافة النقطة الحرجة بالتنقل بين الاستقرار والحرجية، وتوفير وسيلة للوصول إلى الهياكل الاجتماعية البديلة التي قد تكون أكثر ملاءمة في حالة ووقت وجوب تغيير البيئة. 

ويتساءل الباحثون إذا ما كانت الحيوانات قادرة على ضبط جماعي لمسافة النقطة الحرجة على أساس البيئة، ووفقا لدانيلز، فإن الباحثين لم يقوموا إلا "بخدش السطح فقط"، مع ضرورة المزيد من الأبحاث والدراسات. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات معارك القرود تساعد على كشف النقطة الحرجة للحيوانات



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca