آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشاف ديناصور يمتلك ريشًا عاش في أميركا قبل 67 مليون عام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف ديناصور يمتلك ريشًا عاش في أميركا قبل 67 مليون عام

اكتشاف ديناصور يمتلك ريشًا
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

اكتشف فريق من الباحثين ديناصورا جديدا من النوعية التي تمتلك ريشاً، عاش في ولاية «نيو مكسيكو» الأميركية قبل 67 مليون عام، هو واحد من آخر أنواع الطيور الجارحة المعروفة. ووفقاً لدراسة نشرت أول من أمس عن هذا الاكتشاف في دورية «ساينتيفك ريبورتيز»، فقد تمت تسمية هذا الديناصور باسم دينيبولايتور نوتوهسبيرس، الذي يعني «محارب نافاجو من الجنوب الغربي»، تكريماً للأشخاص الذين يعيشون اليوم في المنطقة نفسها التي سكن فيها هذا الديناصور.
وكان روبرت سوليفان، من متحف نيو مكسيكو للتاريخ الطبيعي والعلوم، قد عثر على بعض أحافير هذا الديناصور في الصخور الطباشيرية بحوض سان خوان بـ«نيو مكسيكو» عام 2008.

وقام مع فريقه الميداني من باحثي جامعة بنسلفانيا الأميركية بجمع معظم الأحافير خلال 4 مواسم ميدانية، ولكنه لم يعثر على أحافير لكل أجزاءه.
ويقول سوليفان، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة بنسلفانيا بالتزامن مع نشر الدراسة: «في حين أنه لم يتم استرداد جميع عظام الديناصور (دينيبولايتور)، فإن عظام الساعد تحتوي على نتوءات صغيرة على السطح، حيث يتم تثبيت الريش بواسطة الأربطة، وهو مؤشر على أنه من نوعية الديناصورات التي تحمل ريشاً في الحياة».
وتشير ملامح مقدمة هذا الديناصور، بما في ذلك المناطق المتضخمة للمخالب، إلى أنه يمكنه ثني ذراعيه بقوة، وقد تكون هذه القدرة مفيدة في الإمساك بالفريسة، ويمتلك ذيله أيضاً خصائص فريدة. ففي حين أن معظم ذيول الطيور الجارحة كانت مستقيمة متصلبة، كانت قاعدة ذيل هذا الديناصور مرنة، مما سمح لبقية الذيل بالبقاء صلباً ليتصرف مثل دفة القيادة في سفينة.

ويقول ستيفن جاسينسكي، من قسم الأرض والعلوم البيئية في جامعة بنسلفانيا، الباحث المشارك في الدراسة: «فكر فيما يحدث لذيل القط في أثناء الجري، ففي حين أن الذيل نفسه لا يزال مستقيماً، فإنه قاعدته مرنه تتحرك باستمرار، حيث يغير الحيوان اتجاهه، ويسمح ذلك بزيادة خفة الحركة والتغيرات في الاتجاه، ربما يساعد الديناصور (دينيبولايتور) في متابعة الفريسة». وينتمي هذا الديناصور، وكذلك ابن عمه الآسيوي «فيلوسيرابتو»، إلى مجموعة من الديناصورات المعروفة باسم «دروماتوسورات». ويشار إلى أعضاء هذه المجموعة عادة باسم ديناصورات «رابتور»، وذلك بفضل أفلام مثل «الحديقة الجوراسية» و«عالم الديناصورات».
ولكن على عكس الوحوش المرعبة التي تم تصويرها في الفيلم، كان طول (دينيبولايتور) من 6 إلى 7 أقدام (نحو مترين)، وهو أصغر بكثير من نظرائه في هوليوود، كما يؤكد جاسينسكي.

قد يهمك أيضًا:

وزارة البيئة الإماراتية تضع خطة واستراتيجية وطنية للمحافظة أسماك القرش

دراسة تكشف أنَّ الحيوانات البحرية في حوض "روكال" تتغذَّى على "البلاستيك"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف ديناصور يمتلك ريشًا عاش في أميركا قبل 67 مليون عام اكتشاف ديناصور يمتلك ريشًا عاش في أميركا قبل 67 مليون عام



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca