واشنطن - أ ش أ
في يوم من الأيام قد يصبح النمل واحدا من سماسرة المناخ البيولوجية الأقوى على الأرض ، وفقا لأحدث الأبحاث التي أجريت فى هذا الصدد .
وكشف البحث أن الكتلة البيولوجية الهائلة من النمل العاملين وفق إيقاع منتظم ، يمكن أن يساهموا فى إزالة كميات كبيرة من ثانى أوكسيد الكاربون من الغلاف الجوي ، منذ أن بدأت أعدادها في التكاثر قبل 65 مليون عام .
تمتد حياة النمل في المتوسط لأقل من عام ، ولكن تأثيرها على التربة على المدى الطويل أمر هام ، خاصة لدورهم الهام في تبريد مناخ الأرض مع تنامى أعدادهم .
وقال رونالد دورون عالم البيولوجيا بجامعة ولاية "أريزونا " الأمريكية إن النمل يعمل على تغيير البيئة ، حيث تم اكتشاف بعض أنواع النمل ، والذى يسمى "نمل الطقس" ، يعمل من أجل إفرا كربونات الكالسيوم أو الحجر الجيري ، الذى يعمل بدوره على اقتناص وإزالة كميات من غاز ثانى أوكسيد الكاربون من الغلاف الجوي .
كما وجد العلماء في معرض أبحاثهم ، المنشورة في مجلة "الجيولوجيا" العلمية ، أن النمل من الأسلحة الطبيعية القوية التي من خلالها تنهار الرمال البازليتة ، كما وجد أن النمل لديه القدرة على كسر المعادن مابين 50 إلى 300 مرة أسرع من الرمال على الأرض العارية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر