آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة

الصفائح الجليدية في القطب الشمالي
واشنطن - المغرب اليوم

منذ أن تحول الاحتباس الحراري إلى قضية مهمة، بدأ العلماء بمراقبة سرعة ذوبان الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي. وفيما يتعلق بالقطب الجنوبي، فقد بينت دراسة نشرت في مجلة Nature Communications، من قبل فريق مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، أن الصفائح الجليدية تذوب حالياً من الأسفل.

يتواجد معظم الجليد فوق الطبقات الصخرية، ويطفو خارجها نحو أطراف القارة. ما يشكل أنهاراً جليدية تزحف ببطء نحو المحيط، وتتحول إلى صفائح جليدية.

وتبقى هذه الصفائح عائمة ومتصلة بالبر الرئيسي، ويسمى الحد الذي تنتهي عنده الطبقات الصخرية بـ "الخط الأرضي".

استخدم فريق مختبر الدفع النفاث الرادار لمراقبة الخط الأرضي في عدة مناطق على طول حواف الصفائح الجليدية الغربية في القطب الجنوبي، وركزوا بشكل خاص على الصفيحة الجليدية المعروفة بخليج بحر أموندسين. وقد تبين لهم أن الجليد في هذه المناطق يذوب بسرعة من الأسفل، ويفترض أن هذا يعود لزيادة في دورة المياه الدافئة.

تقول الدراسة إن الجليد الغواص "الجليد المتواجد تحت الصفائح الجليدية" يذوب بوتيرة "أعلى بكثير من مستويات وتيرة الحالة المستقرة، مما أزال 300 إلى 490 متراً "984-1608 قدم" من الجليد الصلب بين 2002 و2009 من تحت نهر سميث الجليدي المتراجع في القطب الجنوبي".

المحافظة على البرودة

على الرغم من أن الدراسات الأخيرة بينت أن تدفق المياه الدافئة تحت الصفائح الجليدية قد توقف، وأنه توجد إشارات تدل على زيادة الجليد في القطب الجنوبي في السنة الماضية، فإننا يجب أن نحافظ على حذرنا، ومن الواضح أن السبب الذي يقف وراء ذوبان الجليد هو الاحتباس الحراري.

من حسن الحظ، فقد تم اتخاذ بعض الإجراءات لمحاربة الاحتباس الحراري، ومن أهمها بروتوكول مونتريال. ولكن هذا ليس سوى بداية. حيث إن تجاهل ذوبان الجليد كدليل واضح على الاحتباس الحراري سيتسبب بالضرر أكثر من النفع.

في حالة الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي، يزداد تعرض الجليد للمياه الدافئة مع ذوبان الجليد الغواص. يقول آلا خازيندار، مختص الجيوفيزياء والخبير القطبي في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "هذه العملية تتزايد بشكل مضطرد، ما يجعل إيقافها مستحيلاً". وعلاوة على هذا، يبدو أن هذا الذوبان لا يمكن عكس آثاره.

ماذا سيحدث عندما تطفو الأنهار الجليدية في القطب الجنوبي متحركة باتجاه البحر؟ يحذرنا خازيندار: "الجواب البسيط هو أننا لا نعرف، وهذا هو الجزء المخيف في الموضوع."

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة إذابة الصفائح الجليدية في القطب الشمالي بوتيرة غير مسبوقة



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca