آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة
مراكش – المغرب اليوم

أكد المشاركون في المناظرة الدولية الأولى حول "الأراضي الأفرو-متوسطية"، التي نظمتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط يومي 18 و19 كانون الأول / ديسمبر الجاري في مراكش، بتعاون مع المعهد الوطني للبحث الزراعي ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، أن التربة السليمة أساسية لضمان استمرار نمو النباتات الطبيعية والمهيأة لتوفير الأعلاف والألياف والوقود والمنتجات الطبية.
 
وأوضح المشاركون أن التربة السليمة نظام إيكولوجي حي ودينامي يزخر بكائنات دقيقة وكائنات أكبر تؤدي الكثير من الوظائف الحيوية، التي تشمل تحويل المواد الميتة والمتحللة وكذلك المعادن إلى عناصر مغذية للنبات، ومكافحة الأمراض النباتية والحشرات والآفات العشبية، وتحسين بنية التربة.
 
وركزت الندوة على إدارة التربة، بما يستوفي الاستدامة كعامل أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لما للتربة من مكانة محورية في بقاء الحياة والغذاء والمياه.
 
ودعا المشاركون إلى العمل على الترويج للإدارة المستدامة للتربة، بالحكامة اللائقة والاستثمارات السليمة، بالنظر إلى أن تدهور التربة في كثير من الحالات هو السبب المباشر لسوء إدارة التربة.
 
وأجمعوا على أن التربة هي الأساس الذي تقوم عليه النظم الغذائية والتنمية الزراعية، لأن لها دورا حاسما في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير التغذية، وأن التربة عامل أساسي لاستمرار الحياة على وجه الأرض، والاعتراف بأهمية الإدارة المستدامة للتربة والدعـوة إلى تعزيزها ودعمها، إذ يمكن أن يسهم في تهيئة تربة صحيحة، وفي إيجاد عالم ينعم بالأمن الغذائي ونظم إيكولوجية مستقرة ومستغلة على نحو مستدام.
 
وتقدر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن ثلث الأراضي تدهور بفعل التآكل والتراكم والتصلب والملوحة، وانخفاض المادة العضوية وزيادة التحمض والتلوث، إضافة إلى ظواهر أخرى، تسببها ممارسات الإدارة غير المستدامة للأراضي، مشيرة إلى أنه إذا لم يحصل تبني مقاربات جديدة على المستوى العالمي، فإن مجموع الأراضي الصالحة للزراعة والمنتجة لن تمثل في 2050 سوى ربع المستوى الذي كانت عليه سنة 1960.
 
وتشير أحدث الإحصائيات العلمية إلى أن ما يزيد عن 33 في المائة من التربة بالعالم تتراوح حالتها بين متوسطة التدهور إلى متدهورة للغاية، والطلب على الغذاء يزداد.
 
وشكل تحقيق الأمن الغذائي للجميع عنصرا محوريا في جهود "الفاو" لتمكين بني البشر من الحصول دائما على ما يكفيهم من الأغذية الجيدة، للتمتع بحياة طبيعية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة لقاء مراكش يدعو إلى تطوير الإدارة المستدامة للتربة



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca