آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة

الآثار السلبية للتغير المناخي
لندن - المغرب اليوم

كشف استطلاع رأي جديد، أن مواطنو أربع دول أوروبية كبيرة يعتقدون أن الآثار السلبية للتغير المناخي التي بدأت تهز العالم، مثل الفيضانات المُهلكة والعواصف الشديدة، تؤثر عليهم مباشرة، مشيرًا إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري لم تعد تهدد العالم بشكل كبير.

وأظهرت الأبحاث الاستقصائية، التي أجريت في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والنرويج، أيضًا تأييدًا لبعض الإجراءات التي قد تتأخذ، من أجل التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن ضمنها منح مساعدات مالية للدول المعتمدة على الطاقة النظيفة.

 وتضمنت أيضًا، فرض عقوبات مالية على الدول الرافضة لتطبيق اتفاقية المناخ الدولية، المُوقعة في باريس عام 2015، ومن ضمن تلك الدول، الولايات المتحدة الأميركية التي هدد رئيسها، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاقية، كما تتضمن أيضًا منح معونات مالية للدول المتضررة من آثار التغير المناخي.

فيما يرى المصوتون، أن العالم بحاجة إلى الطاقة المتجددة، لكنهم لم يؤيدوا عملية التصديع المائي، المعروفة أيضًا بعملية التكسير، بينما حصلت الطاقة النووية، التي تنتج معظم الكهرباء، على آراء متباينة بين من أجري عليهم الاستطلاع، لكن يعتقد غالبية الناس في تلك الدول، أن الأنشطة البشرية هي المسببة للتغير المناخي، كحرق الوقود الحفري على سبيل المثال.

 ومن جانبه، قال الأستاذ في جامعة كارديف البريطانية، نيك بيدجون، والذي يدير المشروع الدولي، إنه من المبشر أن يكون الناس على علم بخطورة التغير المناخي، وكذلك بأن العالم بحاجة إلى التدخل من أجل وضع حل للأزمة، مؤكدًا أنه من المهم وقوف الشعوب مع اتفاقية المناخ الدولي، ورفض موقف الرئيس الأميركي ترامب، الذي لا يؤيد الاتفاقية.

ويُعد البحث الاستطلاعي بشأن تأثيرات التغير المناخي، الأول من نوعه والأشمل، إذ شارك فيه ما يقرب من 1000 شخص من جميع الدول الأربعة، ليصبح ذلك العدد مُمثلًا لباقي السكان.

فيما يُذكر أن ما يقرب من 60% من المصوتين، أجابوا على سؤال "متى نشعر بتأثيرات التغير المناخي"، قائلين: "نحن نشعر بها الآن"، كما أيد ثلثي المصوتين اشتراك دولهم في اتفاقية باريس، بينما وافق نصفهم على معاقبة الدول الرافضة بالاشتراك في الاتفاقية.

وأيد ما يقرب من 75% منهم، تمويل عمليات تطوير الطاقة المتجددة من الأموال العامة، في الوقت الذي رفضوا فيه في النرويج، فرض ضرائب مالية على الوقود الحفري، بينما وافق عليها معظم المصوتين في فرنسا وألمانيا، وانقسم البريطانيون بين مؤيد ومعارض.

وشهد الاستبيان، الذي أجري في شهر يناير/كانون الثاني من عام 2016، تضاربًا في الأصوات بشأن قضية ما إذا كانت المفوضة الأوروبية والحكومات المحلية ستغير أنظمة الطاقة إلى الطاقة النظيفة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة دول أوروبية تبحث ظاهرة التغير المناخي وتطالب بإجراءات حاسمة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca