آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المنتدى الحضري العالمي للأمم المتحدة: السيارات مشكلة كبيرة في البلدان الناشئة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المنتدى الحضري العالمي للأمم المتحدة: السيارات مشكلة كبيرة في البلدان الناشئة

ميديين - أ.ف.ب

لا تزال السيارات هاجس المدن الكبيرة في البلدان الناشئة التي تواجه مشاكل كبيرة في شبكات النقل، بحسب ما خلص إليه بالإجماع في المنتدى الحضري العالمي للأمم المتحدة. وقال دييغو سانشيز أحد كبار المحللين في المصرف التنموي في أميركا اللاتينية (سي ايه اف) خلال هذا المؤتمر المنظم في مدينة ميديين الكولومبية إن "الخطأ يكمن أحيانا في تطوير بنى تحتية للسيارات". وأشار إلى أنه بغية ضمان فعالية شبكة النقل الحضرية، لا بد من تقديم بدائل للسائقين، "فالمسألة ليست مسألة تشييد طرقات فحسب". وكان تقرير صدر عن البنك الدولي في العام 2013 تحت عنوان "تحويل المدن من خلال النقل" بين أن ازدياد عدد السيارات في البلدان الناشئة أكبر من ذلك المسجل في الدول المتقدمة. ويزداد هذا العدد مع ازدياد عدد الطرقات. وقالت زبيدة علاوة مديرة قسم المالية والاقتصاد والتنمية الحضرية في البنك الدولي لوكالة فرانس برس إنه نظرا لسوء أداء وسائل النقل العام، تفشل محاولات فرض رسوم إضافية على سائقي السيارات أو تقليص مساحات توقيف السيارات. وأضافت أنه "ينبغي على الحكومات استثمار مبالغ طائلة في شبكات النقل العام، بدلا من الطرقات. وإلا سيكون من الصعب الاستناد إلى الناحية المالية. فلا يمكن معاقبة مستخدمي الطرقات إذ لم تقدم لهم أي بدائل". وبين تقرير البنك الدولي أن نسبة حوادث السير انخفضت في البلدان المتقدمة، في حين أنها أعلى بأربع مرات تقريبا في البلدان الناشئة. وجاء في دراسة صادرة عن مرصد حركة التنقل في المدن التابع للمصرف التنوي في أميركا اللاتينية أن ظروف سلامة الطرقات سيئة جدا، خصوصا أن المشاة يشكلون 51% من إجمالي ضحايا حوادث السير. والنتائج التي توصل إليها المصرف التنموي قاطعة ومفادها أن "النقل العام سيء النوعية وتكلفته عالية على المستخدمين". وسجل أيضا في منطقة أميركا اللاتينية ارتفاع في عدد الدراجات النارية "تساوي نسبته السنوية 15%"، ما يفاقم مشكلة انعدام السلامة، بحسب ما صرح نيلو كروز ممثل الشبكة الدولية للمدن في أميركا اللاتينية لوكالة فرانس برس. أما الدراجة الهوائية، فهي لا تلقى هذا الرواج نظرا لقلة المساحات المخصصة لاستخدامها. واعتبر برنارد إنسيك الأمين العام للاتحاد الأوروبي لركاب الدرجات الهوائية الذي يتخذ في بروكسل مقرا له أنه لا بد من تخصيص مساحات منفصلة لركاب الدرجات الهوائية عندما تتخطى السرعة على الطرقات 30 كيلومترا في الساعة الواحدة. ولفت الخبراء من جهتم إلى أنه لا بد من اعتماد نهج ابتكاري لإدارة حركة السير يشمل مثلا إشارات سير ذكية وسبل لتكييف الطرقات مع تغير حركة السير. ومن أبرز العراقيل التي تواجهها هذه الحلول البديلة هي عدم شعبيتها، على حد قول زبيدة علاوة التي أكدت أن "حكومات كثيرة في بلدان اعتمدت هذه التدابير تحقق مكاسب مالية من الاستثمار في وسائل النقل التي يتكيف معها المستخدمون في نهاية المطاف".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتدى الحضري العالمي للأمم المتحدة السيارات مشكلة كبيرة في البلدان الناشئة المنتدى الحضري العالمي للأمم المتحدة السيارات مشكلة كبيرة في البلدان الناشئة



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 14:33 2015 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في الأهلي بسبب طاهر والأمن يحاصر مختار التتش

GMT 06:47 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يرفض الظهور في "مساء dmc" بسبب 250 ألف جنيه

GMT 20:44 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

السبكي والفنانة غادة عبدالرازق يشعلان "فيسبوك"

GMT 22:54 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

أكثر من 36 ألف حاج يصلون إلى المدينة المنورة

GMT 23:31 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

السلطات السعودية ترفع الحظر عن دخول النساء إلى الملاعب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca