آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السياسة النووية اليابانية تأخذ منعطفًا جديدًا بعد حادثة فوكوشيما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السياسة النووية اليابانية تأخذ منعطفًا جديدًا بعد حادثة فوكوشيما

لندن - أ.ش.أ

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أنه بعد مرور أكثر من عام من تولي السلطة مع وعد مبهم "بإعادة التفكير" بالتنصل من الطاقة النووية بعد حادثة فوكوشيما، تستعد حكومة شينزو آبي اليابانية لعكس اتجاه المسار رسميا وإعلان إلتزام طويل الأجل بالطاقة الذرية. وأضافت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته على موقعها الألكتروني اليوم الثلاثاء – أن الحكومة اليابانية أعلنت اليوم الثلاثاء عن مشروع خطة جديدة للطاقة الأساسية، تعتمد في الأساس على أن الطاقة النووية "مصدر مهم لأحمال الكهرباء الأساسية والدائمة"، ويأتي ذلك بخلاف القرار الذي اتخد من قبل الحكومة اليابانية السابقة في عام 2012 ويدعو لإغلاق جميع محطات الطاقة النووية في اليابان على مدى العقود القادمة على نحو فعال. ومع ذلك، في تذكير بالحساسية السياسية الشديدة التي تحيط بالقضية بعد ثلاث سنوات من الانهيارات في محطة الطاقة فوكوشيما ، سعى وزير الصناعة الياباني توشيميتسو موتيجى إلى التقليل من درجة التغيير.. مشيرًا إلى أن الخطة لا تزال تلزم اليابان بـ"خفض الاعتماد على الطاقة النووية إلى أقصى حد ممكن". وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع يتجنب أيضا قياس أقصى دور للطاقة النووية، التي وفرت ما يقرب من 30 بالمائة من الكهرباء في اليابان قبل وقوع الحادث في مارس 2011. ولفتت "فايننشال تايمز" إلى أنه يذكر أي شئ بصدد القضاء على الطاقة النووية تمامًا، وأن جهود آبي لإنقاذ الصناعة النووية في اليابان تركز حتى الآن في الغالب على المدى القصير وأن آبي يدعم الجهود التي تبذلها المرافق الكهربائية في اليابان لإعادة تشغيل نحو عشرة من 50 مفاعل في اليابان التي لا يزالون صالحين للاستعمال، وأغلقت جميعها في انتظار مراجعات السلامة. وتابعت الصحيفة أن مشروع الخطة الأساسية الجديد، الذي من المتوقع أن تتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء آبي بحلول نهاية مارس، يمكن أن يفتح الباب أمام إحياء الطاقة النووية على نطاق أوسع، وربما بناء مفاعلات جديدة على الرغم من استطلاعات الرأي التي تظهر أن غالبية اليابانيين يعادون الطاقة الذرية بعد حادثة فوكوشيما، وهناك بعض من الدعم في بعض المناطق التي تعد موطنا للمفاعلات، التي تجلب الوظائف والإعانات. ولاحظت الصحيفة أن بعض من رجال الأعمال اليابانيين، وبعض الدوائر الأساسية من الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني، يؤيدون بشدة خطة المشروع ويشيرون إلى ارتفاع تكاليف الكهرباء التي صاحبت عطل المفاعلات النووية في اليابان، وتأثيره الضار على الميزان التجاري الياباني من الزيادات الحادة لواردات الوقود الأحفوري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة النووية اليابانية تأخذ منعطفًا جديدًا بعد حادثة فوكوشيما السياسة النووية اليابانية تأخذ منعطفًا جديدًا بعد حادثة فوكوشيما



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca