آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صيادو الأسماك في الفلبين يواجهون أضرارًا بالغة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صيادو الأسماك في الفلبين يواجهون أضرارًا بالغة

روما ـ سونا

يواجه صيادو الأسماك والمزارعون العاملون في استزراع الأحياء المائية بالفلبين ضرراً بالغاً حاق بمصايد الأسماك ومرافق تربية الأحياء المائية في المناطق المنكوبة بإعصار "هايان"، وفقاً للتحذير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" ، والتي دعت إلى اتخاذ إجراءات سريعة ومستدامة لمساعدتهم في إعادة بناء سبل معيشتهم المنهارة.ووفقاً للتقديرات الأولية من قبل وزارة الزراعة الفلبينية، كان صغار الصيادين في مقدمة المتضررين بإعصار "هايان" الذي اجتاح الفلبين في نوفمبر/ تشرين الثاني؛ كما أتى الإعصار على موارد معيشة نحو 16500 من مزارعي الأعشاب البحرية - ومعظمهم من النساء.والمقدر أن الإعصار دمر معظـم البنية التحتية الحاسمة لصناعة استزراع الأسماك، ومرافق إصلاح القوارب وصيانتها، و تجهيز المصانع والأسواق. ووصف الخبير رودريغ فينيه القائم بأعمال ممثل منظمة "فاو" في الفلبين أوضاع القطاع بأنها "تضررت إلى حدود شلّت قدراتها".وفي عام 2011 زودت مصايد الأسماك البحرية والداخلية في المناطق المتضررة 21 بالمائة، أو 514492 طن من مجموع ناتج الفلبين الكلي من الأسماك.وتعد تربية الأحياء المائية بما في ذلك الأعشاب البحرية، باعتبارها من أشد المناطق تضرراً، مصدراً لنحو 33 بالمائة من إجمالي إنتاج الاستزراع المائي القومي.وأكد الخبير فينيه أن "حكومة الفلبين بذلت جهوداً هامة لمراقبة وإدارة مصايد الأسماك، ونحن بحاجة للتأكد من أن الاستجابة لهذه الكارثة لن تقلب هذه الجهود رأساً على عقب".وأضاف أن "تجربة التسونامي عام 2004 في المحيط الهندي وغيرها من الكوارث أثبتت على نطاق واسع أن فرط التجهيز بالقوارب ومعدات الصيد خلال مراحل الإنعاش يمكن أن يستنفد الأرصدة السمكية ويحد من المصيد، وكذلك أن يضر بالنظم الايكولوجيةويتلف سبل معيشة الصيادين المتبقية".وقال "إننا بحاجة إلى إعادة بناء القوارب واستبدالها، لكن ذلك ينبغي أن يتم بطريقة منسقة لضمان عدم تجاوز قدرة الصيد الراهنة. فنحن بحاجة للتأكد من أن أعداد القوارب لن تتجاوز أرصدة الأسماك". وبينما أكد أن معدات الصيد يجب أن تكون قانونية وغير مدمِّرة للبيئة، أضاف أن "سلامة الصيادين تمثل أولوية قصوى".وتعكف المنظمة حالياً على العمل مع حكومة الفلبين لإعداد خطة للإنعاش وإعادة الاعمار للأجلين القصير والمتوسط وأيضاً على المدى الطويل لجميع القطاعات الزراعية الفرعية، بما في ذلك مصايد الأسماك.وتدعو المنظمة أولياً إلى حشد 5 ملايين دولار أمريكي لاستعادة سبل معيشة الصيادين والمجتمعات الساحلية المتضررة بفعل إعصار "هايان".وبالإضافة إلى إصلاح القوارب ومعدات الصيد الانتقائي، يجب أن تشمل جهود إعادة التأهيل على المدى القصير توفير أدوات المعالجة الملائمة للنساء، و ترسيم محميات الأسماك التي تديرها المجتمعات المحلية، وتعزيز "برامج النقد مقابل العمل" للمساعدة في جهود التنظيف من الركام.كما تخطط المنظمة لدعم إنعاش مزارعي الأعشاب البحرية، وهم على الأكثر من النساء، نظراً لما يمكن أن يحققنه من عوائد على مدار 60 يوماً، وبذا ضمان الحصول على دخل حيوي في أعقاب الإعصار.وتشدد منظمة "فاو" على أن أي جهود للاستجابة بالفلبين من أجل تأهيل مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية لا بد أن تتبع ممارسات الإدارة المستدامة وأفضل الممارسات، والمتعين أيضاً مراعاة اعتبارات الإدارة الساحلية ومتطلبات تقسيم المناطق.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيادو الأسماك في الفلبين يواجهون أضرارًا بالغة صيادو الأسماك في الفلبين يواجهون أضرارًا بالغة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca