آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قنبلة غاز الميثان في القطب الشمالي تفوق التوقعات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قنبلة غاز الميثان في القطب الشمالي تفوق التوقعات

القطب الشمالي - المغرب اليوم

عتبر غاز الميثان في القطب الشمالي بمثابة "قنبلة موقوته" تشكل خطرا على الكرة الارضية، أكبر مما كان يتوقع، بسبب حجم الغاز المتحرر يوميا.وجاء في الدراسة التي أجرتها مجموعة علمية برئاسة ناتاليا شاكوفا، من جامعة ألاسكا الأميركية، أنه يتحرر سنويا 17 تيراغرام (1 تيراغرام = مليون طن) من غاز الميثان الذي ينتشر في الجو. ويتحرر هذا الغاز من جرف سيبيريا.وهذا حجم كبير جدا مقارنة بالحجم المتحرر من الانتاج الصناعي والمصادر الطبيعية الاخرى (500 مليون طن في السنة). كما أن هذه المعطيات أكبر من ضعف معطيات عام 2010.وتقول شاكوفا: "نعتقد بأن تحرر الميثان في القطب الشمالي وخاصة من جرف سيبيريا يمكن ان يؤثر على مجمل الكرة الارضية، وليس فقط في منطقة القطب وحدها".احتياطي هائل من غاز الميثان لقد اهتم العلماء بدراسة المنطقة الدائمة التجمد في القطب الشمالي، بسبب تأثيرها في مناخ الارض. وتحتوي هذه المنطقة تحت الجليد على احتياطي هائل من غاز الميثان، الذي يأتي من باطن الارض، وكذلك من انتاج الميكروبات التي تعيش في التربة.وهنا يخشى العلماء من أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة في القطب الى ذوبان سريع للجليد، مما ينتج عنه تحرر غاز الميثان المخزون تحته. وهذا سيؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة أكثر وزيادة حجم الجليد الذائب، لأن غاز الميثان يحافظ على حرارة الجو.ويركز العلماء حاليا على تقييم هذه المخاطر، من خلال تحديد حجم غاز الميثان المتراكم تحت طبقة الجليد وعلى اليابسة وفي المحيطات.واكتشف تحرر غاز الميثان من قاع بحر العالم لابتيف في القطب الشمالي قبل 10 سنوات، حيث تبين ان هذا الغاز مجمد هناك منذ العصر الجليدي، عندما كان منسوب البحر أقل مما هو حاليا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قنبلة غاز الميثان في القطب الشمالي تفوق التوقعات قنبلة غاز الميثان في القطب الشمالي تفوق التوقعات



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca