آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر

وجدة - المغرب اليوم

  في الوقت الذي كانت تنتظر فيه ساكنة مدينة السعيدية 60 كيلومتر شمال مدينة وجدة، من الجهات المعنية التدخل العاجل لحماية شاطئ الجوهرة الزرقاء من التلوث الذي بات يهدده،بسبب الانتشار العشوائي لكم هائل من المحلات التجارية من مقاهي ومطاعم وقاعات للألعاب وغيرها.من المرافق التجارية الأخرى وما تفرزه من أوساخ وأزبال إضافة إلى ما تنفثه من فضلات يتم التخلص منها بمياه الشاطئ، في ظل غياب قنوات الصرف الصحي،إذ يتم الاعتماد على الحفر لتجميع الفضلات أو ما يصطلح عليه لدى الساكنة “بالمطمورة” وتشكل عملية إفراغها  خطرا كبيرا على صحة ساكنة المدينةبعدما تتحول مياه الشاطئ إلى مستنقع تنبعث من روائح كريهة تزكم الأنوف، الأمر الذي دفع جمعيات المجتمع المدني بأن تنتفض ضد السلطات المحلية وتحذرها من مغبة وقوع كارثة بيئية بشاطئ الجوهرة الزرقاء من خلال خوض العديد من المعارك النضالية  للمطالبة بوقف زحف الإسمنت الذي جرد شاطئ البحر الجميل والهادئ من جماله وعذريته، وازداد الوضع حدة حينما تم منح رخصتين إضافيتين لبناء مركبين سياحيين على رمال الشاطئ انطلقت الأشغال بهما خلال بداية هذا الأسبوع، وأمام هذه الاختلالات و المظاهر المشينة التي من شأنها أن تجهز على المجال البيئي، طالبت  ساكنة الجوهرة الزرقاء ، الجهات المعنية محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا بالتدخل العاجل والفوري لتوقيف الأشغال ،محذرة في الوقت ذاته  من مغبة الاستمرار في تدمير المجال البيئي، وهذا ما يتنافى مع سياسة الحكومة وخاصة وزارة السياحة التي أهملت بشكل واضح البعد البيئي في المشاريع المنجزة والمزمع إنجازها ضمن مخطط 2020 .ومن جهة أخرى فسبق لجمعيات البيئية المنضوية تحت لواء  التجمع البيئي لشمال المغرب، أن حملت المسؤولية كاملة  للوبي العقار الذي يسعى إلى تحقيق أرباح مالية آنية على حساب البيئة، بتواطؤ مع بعض المسؤولين  وأصحاب القرار.ودعا المتضررون  الأمانة العامة للحكومة بالإفراج عن قانون الساحل المعتقل في رفوفها منذ أكثر من عشر سنوات، مع العمل على إشراك الجمعيات البيئية و أصحاب الكفاءات في عملية  تصاميم التهيئة والتعمير، وتمكينهم من الحصول على المعلومة وهو حق يضمنه الدستور، كما ناشد المحتجون الجهات المعنية الحرص على تطبيق القوانين المغربية،  واحترام المواثيق الدولية وعدم الاستهتار بالبنود المتعلقة بحماية البيئة و المحافظة على السواحل.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر لتلوث يهدد شاطئ السعيدية وساكنة المدينة تدق ناقوس الخطر



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca