آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم

الرباط ـ وكالات

أوصى المشاركون في الجمع العادي للجنة الوطنية لتقنيي المياه والغابات، بحر الأسبوع المنصرم بالرباط، إلى تبني مشروع النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين مشتركة بين الوزارات المقترح من طرف الهيئة الوطنية مع إدخال بعض التعديلات عليه.ودعوا إلى تعميم والزيادة في التعويضات الممنوحة للتقنيين الخاصة بالتشجير واستغلال الغابات والعزلة، وتحديد أوقات العمل مع الاستفادة من التعويض عن ساعات العمل الإضافية طبقا لقانون الوظيفة العمومية. وأجمعوا خلال الجمع العام ضرورة إدماج التقني مع إشراكه في جميع مشاريع التنمية الغابوية، وتسيير شؤونه المهنية والتزام المندوبية بتوفير وتجهيز الوسائل اللوجستيكية والبشرية التي جاءت في مشروع إعادة الهيكلة.ومن ضمن ما جاء في التوصيات كذلك، إعادة النظر فيما يخص شروط الحركة الانتقالية السارية المفعول لما لها من أثار سلبية على المستوى الاجتماعي والمهني، وخلق خلايا مشتركة بين اللجنة الوطنية والمندوبية السامية تختص في تتبع الملفات الحساسة ذات الأولوية كالحركة الانتقالية وملف التعويضات والتقييم. وفي السياق ذاته تسبب انتشار دودة تدعى "فرشة الغجر" في تساقط أوراق عشرات الهكتارات من أشجار الفلين بغابة المعمورة بضواحي القنيطرة، حولتها إلى مناطق شبه جافة في الوقت الذي عرف فيه الموسم الحالي تساقطات مطرية مهمة. مما يستدعي تدخلا عاجلا من لدن المصالح المختصة لإيقاف هذا النزيف الذي يهدد الغابة والغطاء النباتي وبالتالي المواشي التي تقتات منه، والحيلولة دون تسببها في اندلاع الحرائق التي قد تأتي على الأخضر واليابس، خاصة أن المندوبية السامية للمياه والغابات نبهت مؤخرا إلى إمكانية ارتفاع نسبة اندلاع الحرائق خلال الصيف القادم. ومن جانب أخر دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تقرير لها نهاية الأسبوع المنصرم بمناسبة اليوم العالمي للبيئة إلى وضع حد لنهب أشجار الغابات والمتابعة القضائية وللوبيات المتورطة في تلك العملية وعقلنة استغلال الملك الغابوي، وخلق محميات للوحيش ومحاربة القنص الجائر والصيد العشوائي والمحافظة على المحميات الطبيعية وحمايتها.  وأشارت الجمعية إلى ضعف غطاء المجال الغابوي الذي لا يتجاوز 12 في المائة من مجموع مساحة المغرب بالمقارنة مع المعيار الدولي المحدد في 15 إلى 20 في المائة، مضيفة مساهمة الحرائق والبناء في تدمير المساحات الغابوية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم دعوات إلى حماية الغابات في المغرب وتقنيو القطاع يطالبون بتحسين أوضاعهم



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca