آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها

القاهرة ـ وكالات

  تواجه السويد مشكلة غير معتادة وهي أنه ليس لديها ما يكفي من القمامة، في السويد تقليد عريق لإعادة تدوير القمامة وحرقها حتى أنها أصبحت الآن تملك الكثير من مواقد تحويل القمامة إلى طاقة ولم يعد لديها ما يكفي من القمامة لتلبية الطلب، وأصبحت السويد أكبر مستورد للقمامة في أوروبا وتستورد القمامة من دول أخرى أبرزها النرويج. ومع سعي الاتحاد الأوروبي للحد من إلقاء قمامة تزن 150 مليون طن سنويا في مكبات ضخمة فإن السويد ترى أن بإمكانها استيراد المزيد من النفايات من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وقال فاين فيكفيست رئيس الاتحاد السويدي لإدارة النفايات "استيراد النفايات يبدو مستغربا لكن توريدها للسويد ليس مشكلة. إن إلقاء القمامة في مكبات النفايات في الخارج مشكلة ضخمة." وليست السويد هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الاوروبي التي تستورد القمامة فألمانيا وبلجيكا وهولندا تفعل الشيء نفسه.والعديد من دول الاتحاد الأوروبي بحاجة لايجاد سبل للتخلص من مكبات النفايات في سبيل تطبيق قيود أكثر صرامة فرضها الاتحاد الأوروبي على التعامل مع النفايات في قانون عام 2008 . واستوردت السويد العام الماضي نحو 850 ألف طن من النفايات القابلة للحرق وتلقت أموالا نظير ذلك. وأحرقت السويد في المجمل 5.5 مليون طن.ولا تلقي السويد تقريبا بأي قمامة قابلة للحرق في مكبات حيث تحول نصفها إلى وقود يستخدم في التدفئة وتوليد الطاقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها السويد تحقق مكاسب نظير استيراد القمامة وحرقها



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca