آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء يعلنون عن تأثيرات مدمرة لأنهار الغلاف الجوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يعلنون عن تأثيرات مدمرة لأنهار الغلاف الجوي

الغلاف الجوي
واشنطن ـ المغرب اليوم

حذر علماء من أن أنهار الغلاف الجوي يمكن أن تحتوي على كميات من المياه أكبر من أنهار العالم ويمكن أن تسبب فيضانات هائلة قادرة على محو أنواع بأكملها، وجاء ذلك في دراسة جديدة كشفت عن أن هذا الهواء الرطب سيزداد مع تغير المناخ في المستقبل، وتعد هذه الدراسة والتي نشرت في دورية "Royal Society B" الأولى في توثيق الأثر البيولوجي لأنهار الغلاف الجوي.

ووثقت الدراسة التي نفذتها جامعة كاليفورنيا ومركز ديفيس للبحوث الوطنية في سان فرانسيسكو (NERR) الموت الجماعي لمحار أوليمبيا البري عام 2011، وذكر براين تشينغ المؤلف الرئيسي للدراسة: "يبين ذلك إحدى الوسائل التي يمكن من خلالها أن تؤثر الأحداث  المهمة على النظم الإيكولوجية الساحلية، ويساعد المحار على تعزيز التنوع البيولوجي إلا أن هذا هو أحد أوجه تغير المناخ والذي يعد عقبة لجهود استعادة المحار في خليج سان فرانسيسكو".

وتعد أنهار الغلاف الجوي بمثابة ممرات ضيقة من الرطوبة المركزة والتي تنتقل عبر الغلاف الجوي السفلي، ويمكنها أن تتدفق بمقدار 7-15 ضعفًا مثل مياه نهر المسيسيبي ولكن في الهواء، ومن المعروف في كاليفورنيا أن هذه الأنهار تقدم ما يصل إلى نصف معدل هطول الأمطار في الولايات في غضون 10-15 يومًا، وأعلن أنها السبب في 7 فيضانات للنهر الروسي في كاليفورنيا بين عامي 1996 و2007.

 ومن المتوقع أن تزداد أنهار الغلاف الجوي ولا يمكن التنبؤ بطبيعتها ما يصعب على الباحثين جمع البيانات البيئية قبل وبعد الأحداث الحرجة، وتمكن الباحثون من جمع البيانات بعد إجراء تجارب سابقة على كيفية استجابة المحار لتغيرات درجة الحرارة والملوحة والأكسجين، وعلم الباحثون أن للمحار حد معين للملوحة المنخفضة.

وتسببت أنهار الغلاف الجوي في مارس/ آذار 2011 في انهيار جزء من اليابسة في كاليفورنيا ما أدى إلى أمطار شديدة نتج عنها زيادة هائلة في المياه العذبة التي تصب في خليج سان فرانسيسكو، ما أدى إلى مستوى ملوحة منخفض وهو ما انعكس على المحار، وراقب الباحثون أعداد محار أوليمبيا في حديقة كامب ستيت بارك الصيني في شمال خليج سان فرانسيسكو، والتي كانت موطنًا للمحار بمعدل 3 آلاف محار في المتر المربع.

وبالمقارنة احتوى الموقع التالي الأكثر كثافًة في المحال على 100 محارُا لكل متر مربع، إلا أنه عقب حدث نهر الغلاف الجوي توفى كل المحار في الحديقة تقريبًا، وخلص الباحثون إلى أن الوفاة كانت نتيجة الملوحة المنخفضة، وكان ذلك بسبب تدفق المياه العذبة في الخليج نتيجة هطول الأمطار على سلسلة جبال سييرا نيفادا.

وأوضح الباحثون أنه كان هناك نحو 20 نهرًا في الغلاف الجوي بين أكتوبر/ تشرين الأول 2010 وسبتمبر/ أيلول 2011 مع حدوث ثلاثة منهم في مارس/ آذار قبل وفاة المحار، وفيما قبل 2011 كان المحار يناضل للحفاظ على أعداده، إلا أن المستقبل غير مؤكد وربما تساعد أي أحداث مناخية كبيرة في المستقبل على تقدمهم مرة أخرى.

وتابع تشينغ: "الخبر الجيد أنه على الرغم من الموت الجماعي إلا أنهم يعودون بعد سنوات قليلة، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة لكن المحار الجديد أصغر حجمًا وأقل خصوبة وربما يكون لذلك عواقب في استعادة المحار في خليج سان فرانسيسكو"، ويعتقد تشينغ أن تعزيز أعداد المحار عبر الخليج هو أفضل وسيلة لمساعدتهم على التعافي بحيث يكونوا أكثر قدرة على مقاومة التغيرات المستقبلية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعلنون عن تأثيرات مدمرة لأنهار الغلاف الجوي علماء يعلنون عن تأثيرات مدمرة لأنهار الغلاف الجوي



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca