نواكشوط - محمدو فيصل
قالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إرينا" إن موريتانيا مطالبة بتطوير موارد الطاقة المتجددة الكبيرة المتوافرة لديها، بما سيسمح بنمو الاقتصاد المحلي، وتحسين إمكانية الحصول على الطاقة.
وأضافت الوكالة التي تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًا لها، إن تطوير الطاقة المتجددة في موريتانيا من شأنه تعزيز شبكة الكهرباء الحالية في البلاد، مدفوعًا بشكل رئيسي من موارد طاقة الشمس والرياح.
وتمتلك موريتانيا إمكانات كبيرة غير مستغلة في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما طاقة الشمس والرياح، حيث تبلغ إمكانات مصادر الرياح وحدها ما يقارب 4 أضعاف الاحتياجات السنوية.
وأشار تقرير الوكالة الدولية، الصادر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المعروف، اختصارًا «يو إن دي بي»، إلى إمكانية تعزيز التعاون مع كل من دول المغرب العربي، وغرب أفريقيا، مضيفًا أن موريتانيا يمكنها توفير الطاقة اللازمة، ليس فقط من أجل التنمية الاقتصادية المحلية، ولكن أيضًا بما يجعلها بلدًا مصدرًا للطاقة المتجددة في أفريقيا.
وبحسب تقرير حديث للبنك الدولي، فإن موريتانيا تتصدر حركة الطاقة المتجددة في أفريقيا، إذ تزود الطاقة الشمسية عاصمتها نواكشوط بـ 30% من احتياجاتها من الطاقة.
وقال عدنان أمين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة: "موريتانيا اتخذت بالفعل خطوات نحو الاستخدام واسع النطاق للطاقة المتجددة، والتي تتميز في مجملها بمزايا تنافسية، أو تكلفة أدنى من الطاقة العاملة بالفحم، والنفط، والغاز".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر