آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فاتورة كهرباء وماء مديريّة التربية في وجدّة تتجاوز الـ260 مليون سنتيم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فاتورة كهرباء وماء مديريّة التربية في وجدّة تتجاوز الـ260 مليون سنتيم

استهلاك الماء والكهرباء في وجدة
الرباط ـ المغرب اليوم

توصلت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني  المغربية إلى أنَّ النيابة التعليمية في مدينة وجدة سجلت فاتورة استهلاك الماء والكهرباء بلغت 260 مليون سنتيم، برسم ثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، وهو ما سيرفع الفاتورة السنوية إلى أكثر من مليار سنتيم، لتحطم بذلك الرقم القياسي لفاتورة العام الماضية التي بلغت 480 مليون سنتيم في مختلف المؤسسات التعليمية والسكنيات الوظيفية والإدارية.
ووقفت اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في مصدر هذه المبالغ على واقع صادم، وغير مشروع لاستهلاك الماء والكهرباء، على حساب ميزانية النيابة، من طرف موظفين وأعوان عاملين في مختلف المؤسسات التعليمية، وشاغلي السكنيات الوظيفية والإدارية من رجال التعليم العاملين والمتقاعدين وأشخاص لا علاقة لهم بوزارة التربية الوطنية.
وقامت اللجنة، بعد التحقق من صحة الفاتورة، بعمل ميداني، تم خلاله جرد عدادات المستفيدين، وكيفية استغلال الماء والكهرباء، فخلصت إلى وجود إفراط وتبذير بشكل رهيب، اعتبارًا لمجانية هاتين المادتين، حيث تحولت المؤسسات التعليمية إلى ضيعات، تضم مئات الأشجار المثمرة، تسقى بالماء الشروب، ويذهب محصولها إلى مستغليها، كما أنَّ شاغلي السكنيات الوظيفية والإدارية من موظفين وأعوان يستفيدون من شبكتي الماء والكهرباء بالمجان.
وتم تسجيل خروقات تمثلت في احتلال موظفين في الأكاديمية والنيابة لسكنيات وظيفية وإدارية في مؤسسات تعليمية، جلهم لا يتوفر على عدادات خاصة بهم، وأن موظفين متقاعدين ما زالوا يحتلون سكنيات وظيفية، على رأسهم مدير أكاديمية الجهة الشرقية السابق، الذي يحتل سكنًا ودار الضيافة، فيما يحتل مدير الأكاديمية الأسبق فيلا ويحتفظ بعونين لخدمته.
ومن الغرائب في هذا الموضوع تسجيل اختلاط واحتلال سكنيات تابعة لوزارة التربية الوطنية في محيط المركز التربوي الثقافي ابن خلدون (مدرسة المعلمين سابقًا) من طرف عدد من الأشخاص لا علاقة لهم بالتعليم، فيما تحوّلت شقق عمارة محاذية للثانوية التقنية إلى أوكار، بعد أنَّ تم تفويتها في ظروف غامضة لأشخاص غرباء عن الوزارة الوصية، مما يتطلب فتح تحقيق بغية تحرير هذا الملك.
وتمّ اتخاذ إجراءات عاجلة من طرف النيابة، بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الجهة الشرقية لوقف النزيف، تتمثل في منع سقي الأشجار بالماء الشروب على حساب ميزانية النيابة، وإرغام المستفيدين على وضع عدادات خاصة بهم، ومراجعة ومراقبة شبكات الماء والكهرباء، وتحميل مسؤولية خرق القانون لمستغليها.
يذكر أنَّ عدد المؤسسات التعليمية في نيابة وجدة أنجاد تبلغ 232 مؤسسة، منها 111 مدرسة ابتدائية، و28 إعدادية، و21 ثانوية، دون الحديث عن 72 مؤسسة خاصة قائمة بذاتها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاتورة كهرباء وماء مديريّة التربية في وجدّة تتجاوز الـ260 مليون سنتيم فاتورة كهرباء وماء مديريّة التربية في وجدّة تتجاوز الـ260 مليون سنتيم



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca