آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين

وزير الطاقة الفلسطينى، عمر كتانة
غزة_د ب ا

أكد وزير الطاقة الفلسطينى، عمر كتانة، أن ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات الحكومية بسبب دعم الطاقة. لافتا إلى أن نسبة السخانات الشمسية فى القطاع المنزلى فى دولة فلسطين وصل إلى ما يقارب 100%، قائلا: "لا يوجد منزل فى فلسطين لا يوجد به سخان شمسى".
وقال كتانة فى كلمته التى ألقاها خلال مشاركته فى أعمال منتدى العربى الثانى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة تحت عنوان "تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى مجالى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة العربية" والذى انطلق اليوم فى مدينة الجونة بالغردقة جنوب مصر، والذى يقام تحت رعاية الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى ووزير الكهرباء المصرى محمد شاكر، ومحافظ البحر الحمر اللواء أحمد عبدالله، أن هناك بعض التقارير العالمية أكدت أن دعم الطاقة التقليدية بمثابة "حرق أموال فى الهواء" بمعنى أنه لا يوجد ديمومة، وأن دعمها لا يؤدى إلى شىء بل يؤدى إلى خسائر، مؤكدا أن وزارة الطاقة فى أى بلد فى العالم تعتبر هى الهم الأكبر لها.
وأكد كتانة أنه لا بد من دعم الطاقة المتجددة، حيث إن نسبة انتشار السخانات الشمسية فى القطاع المنزلى وصل إلى ما يقارب 100% فى فلسطين، حيث لا يوجد منزل فى فلسطين لا يوجد به سخان شمسى. كما أن السخانات الشمسية وفرت 15% من فاتورة الوقود المستورد وفق خبراء.
وقال الوزير كتانة إن جميع الدول تعتبر أن هذا القطاع هو دعم تدريجى بالتناقص بدليل أن هذه التكنولوجيا ترخص مع الزمن، وبالتالى يصبح نسب الدعم أقل، حيث وصلت إلى بعض الدول أن الدعم غير مطلوب.
وأضاف أن العامل النفسى له دور كبير، حيث لا تزال هناك فئة غير مقتنعين رغم عقد كل هذه المؤتمرات والندوات والدليل على ذلك أن بدء دخول السخان الشمسىإلى فلسطين كان فى بداية الثمانينات، وكان مستهجنا من الجميع وغالى الثمن فى نفس الوقت، ولكن بعد تجربة بعض الفئات بدأ ينتشر والشعور بأنه مجدٍ، حيث اعتقد البعض أنه لا يمكن أن يقوم بتركيب حمام شمسى فى منزله لأنه لا يمكن أن يستخدم ماء محسن بالشمس .
وأكد كتانة أن جميع الفئات فى فلسطين الآن شعروا بأن الحمام الشمسى لا يمكن الاستغناء عنه وأنه أصبح شيئا عاديا وآمنا فى نفس الوقت، وهذا ما نريد أن نصل إليه، حيث أثبت جديته فى فلسطين من الناحية الاقتصادية، لأنه يعزز من أمن الطاقة، مشيرا إلى أن قرى فلسطينية تتعرض لمنع تجول بحكم الاحتلال الإسرائيلى، ولكن الشمس تطلع كل يوم سواء الاحتلال أراد ذلك أم لا يريد.
وهنأ كتانة فى بداية كلمته العرس الديمقراطى الكبير الذى حصل فى مصر واختياره لرئيس منتخب لأرض الحضارة وأرض التاريخ وأرض العلماء، مؤكدا أنه على يقين أن القيادة المصرية رئيسا وحكومة وشعبا سيستمرون فى دعم الشعب الفلسطينى فى حقوقه العادلة، ولحين خلق دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين ارتفاع نسب العجز فى كثير من الموازنات سببه دعم الطاقة في فلسطين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca