موسكو - المغرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء 25 مايو/أيار، عن استعداد بلاده لاستئناف حوار الطاقة مع المفوضية الأوروبية.
وأكد لافروف أن الجانب الأوروبي لم يبد أي استجابة لبدء مفاوضات في هذا الشأن مع الجانب الروسي.
وقال لافروف بعد محادثات مع نظيره الهنغاري في بودابست بيتر سييارتو:"أذكر أنه في يناير/كانون الثاني من هذا العام، وافق نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشئون الطاقة، ماروس شيفتشوفيتش على استئناف حوار الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي".
وأضاف الوزير الروسي: "جمدت المفاوضات بيننا في بروكسل منذ بضع سنوات مضت، ونحن بالطبع، موافقون على استئنافها، لكن، حتى الآن لاتوجد أي خطوة جدية من قبل المفوضية الأوروبية لضمان نجاح الحوار، وبهذه الحالة سوف نتفاوض مع الشركاء المعنيين لدينا".
وكشف لافروف عن أن شركة "غازبروم" تدرس إمكانية القيام بمشاريع بناء خطوط أنابيب جديدة للغاز في الجهة الجنوبية من أوروبا.
من جانبه، ندد وزير الخارجية الهنغاري بيتير سييارتو، بسياسة الاتحاد الأوروبي، واصفا إياها بسياسة "المعايير المزدوجة" في تعامله مع مشروع "تيار الشمال – 2".
وقال سييارتو: "ما يحدث الآن بخصوص استثمارات "تيار الشمال - 2"، هو إظهار معايير مزدوجة من جهة الاتحاد الأوروبي".
وأضاف الوزير الهنغاري: "الاتحاد الأوروبي، وأصدقاؤنا الآخرون، ضغطوا علينا بشكل كبير، وعلى بعض دول البلقان ودول أوروبا الوسطى، لكي لا يتم تنفيذ مشروع التيار الجنوبي"
وتابع سييارتو: "التيار الجنوبي، كان سيعني التنويع لهنغاريا، ويساعد على تحسين أمن الطاقة في بلدنا. عندها كانت تقال لنا حجة هي أنه لا يمكن بناء خط أنابيب غاز يلتف حول أوكرانيا، وأن هذا المشروع غير مبرر اقتصاديا، أما الآن فنرى أن هناك خط أنابيب غاز آخر، وهو يلتف حول أوكرانيا أيضا، لكن ليس من الجنوب، بل من الشمال، المثير أن مفوضيتنا الأوروبية وأصدقاءنا لا يحتجون بصوت عال كما فعلوا في حال "التيار الجنوبي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر