آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علاقة اليابان بالطاقة النووية تمر بتقلبات واوقات عصيبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علاقة اليابان بالطاقة النووية تمر بتقلبات واوقات عصيبة

طوكيو ـ وكالات

انتخاب حكومة مؤيدة للطاقة النووية في اليابان يحمل دلالة على أن علاقة الحب بين البلاد والطاقة الذرية ربما تمر خلال أوقات عصيبة، لكنها بعيدة عن خط النهاية. وفاز الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء شينزو آبي بعودة ساحقة للسلطة في كانون أول/ديسمبر الماضي. وعلى الرغم من أن حملة الحزب تركزت على الاقتصاد، فإن موقفه المؤيد لاستخدام الطاقة النووية لم يكن يخفى على أحد. وكان الحزب قد أشرف في الماضي على بناء مفاعلات البلاد الأربعة والخمسين خلال سنوات حكمه التي استمرت لما يربو على نصف قرن. وأعلن آبي، بعد أسبوع من توليه منصبه، أنه سيغير قرار الإدارة السابقة التخلص التدريجي من الطاقة النووية التي وفرت 30' من احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية قبل وقوع كارثة محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية. كما قال آبي إنه مهيأ لبناء مفاعلات جديدة، على الرغم من المخاوف الشعبية من الطاقة النووية منذ التسربات النووية في فوكوشيما. وقال بعد زيارته للمنشـأة المعطوبة يوم السبت الماضي إن خطة تخلي البلاد عن الطاقة النووية يبدو أنها غير قابلة للتطبيق، ولا يمكن تحقيقها من خلال 'الأمنيات'. وانصهرت محطة فوكوشيما بعد أن ضربها زلزال مدمر تبعه طوفان من موجات مد عاتية(تسونامي) في 11 آذار/مارس 2011 . وترك نحو 160 ألف شخص منازلهم خشية التلوث الإشعاعي. وتسبب الحادث في خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع في احتجاجات على الطاقة النووية، وهي خطوة غير معتادة في بلاد ليس لديه تقليد راسخ في المظاهرات الشعبية المناهضة للحكومة. ويبدو أن اليابان لا يمكنها المضي قدما دون الطاقة النووية. ومع أن كل مفاعلات البلاد متوقفة عن العمل، فإن التهديدات بانقطاع التيار الكهربائي لم تحدث، على الرغم من كلفة استيراد وقود لتوليد الكهرباء بالطاقة الحرارية. وربما يبدو صعبا التوفيق بين الرفض اللفظي من جانب الرأي العام للطاقة النووية والدعم الشعبي لآبي في صناديق الانتخابات، لكن بعض محللين قالوا إن التناقض البين له عدة تفسيرات. وكان ينظر إلى آبي وهو مرشح على أنه أكثر قدرة على إصلاح الاقتصاد المعتل من رئيس الوزراء الحالي آنذاك يوشيهيكو نودا وحزبه 'حزب اليابان الديمقراطي'. وركزت حملته على ذلك، وقللت من موضوع الطاقة النووية، وذلك جزئيا بالتواطؤ مع وسائل الإعلام، وفقا للخبراء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة اليابان بالطاقة النووية تمر بتقلبات واوقات عصيبة علاقة اليابان بالطاقة النووية تمر بتقلبات واوقات عصيبة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca