آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة

مجال إنتاج الطاقة الشمسية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ذكرأن المغرب يمتلك إمكانيات طبيعية “هائلة” لتوليد الطاقة الشمسية، الريحية والهيدروليكية، واتخذ إجراءات “مهمة” قصد استغلالها.الإذاعة البريطانية، في مقال نشر الجمعة على موقعها الإلكتروني، أن “المغرب صنع لنفسه اسما كرائد مناخي. تمثل الطاقات المتجددة زهاء خمسي قدرته الكهربائية، حيث تم إلغاء بعض إعانات الوقود الأحفوري تدريجيا وتمتلك البلاد بعض أكبر مشاريع الطاقة النظيفة في العالم”.

وجاء في مقال بعنوان “كيف راهن المغرب على الطاقة الشمسية”، أن الجهود الوطنية المغربية في مجال تغير المناخ تعود إلى منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما اتخذ البلد قرارا بأن يصبح رائدا إقليميا في مجال الطاقة النظيفة والمضي قدما في مشاريع وازنة للطاقات المتجددة”.وحسب كاتب المقال، في سنة 2009، اعتمد المغرب مخططا طاقيا طموحا يروم ضمان إنتاج 42 في المائة من إجمالي الطاقة الكهربائية انطلاقا من الطاقات المتجددة في أفق العام 2020، موضحا أن هذا المخطط أدى إلى توسيع قوي لنطاق الطاقة الريحية والشمسية خلال العقد الموالي، مع زيادة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بـ 16 ضعفا والطاقة الريحية بـ 6 أضعاف.

وأضاف أن المغرب قام ببناء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم، مركب نور-ورزازات، لافتا إلى أنها عبارة عن شبكة “ضخمة” من المرايا المقعرة الممتدة على مساحة تزيد عن 3000 هكتار، والتي تركز أشعة الشمس نحو أنابيب تحتوي على سائل ساخن يستعمل بعد ذلك في توليد الطاقة.

وأوضحت أن المغرب التزم منذ ذلك الحين برفع حصة الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي إلى 52 في المائة بحلول العام 2030، أي 20 في المائة من الطاقة الشمسية، 20 في المائة من الطاقة الريحية، و12 في المائة من الطاقة الهيدروليكية.وأبرز كاتب المقال، نقلا عن تحليل لمجموعة البحث “كلاميت آكشن تريكر”، أنه مقارنة مع العديد من البلدان الأخرى، يبلي المغرب نسبيا بلاء حسنا في مجال العمل المناخي، حيث تقترب سياساته والتزاماته من الحد من درجات الحرارة العالمية إلى 1,5 درجة مئوية”.

وأكد أن “البلاد نفذت أيضا إصلاحا دستوريا في 2011 قصد التصدي لعدم المساواة بين الجنسين، والتي تعد أداة قوية في مكافحة تغير المناخ والحيف الاجتماعي”.وأشارت الوسيلة الإعلامية البريطانية إلى أن المملكة بذلت جهودا نوعية من أجل تقليل الدعم الحكومي للوقود الأحفوري، مستفيدة من انخفاض أسعار النفط في 2014-2015، قصد التخلص التدريجي من دعم البنزين والفيول، لافتا إلى أن المغرب خظي بإشادة لقاء استعماله المال المدخر في الدعم الممنوح للوقود الأحفوري من أجل زيادة حجم الصناديق المخصصة للتعليم وتعميم التغطية الصحية لفائدة المواطنين.

قد يهمك ايضا :

توقيع اتفاق إسرائيلي ـ أردني ـ إماراتي لإنشاء محطة طاقة شمسية في المملكة بحضور كيري

المغرب حاضر بقوة في قمة المناخ ويمشي باتجاه صحيح نحو الطاقة النظيفة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال إنتاج الطاقات النظيفة



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca