واشنطن ـ المغرب اليوم
طور فريق من الباحثين في الصين تقنية جديدة لاستخدام أملاح المعادن في صناعة بطاريات قابلة لإعادة الشحن تتميز بانخفاض تكلفتها وقدرتها على إنتاج طاقة صديقة للبيئة بشكل أكبر. ويقول فريق الدراسة المكون من باحثين في جامعة نوتنغهام نينبو الصينية، ومعهد شانغ هاي لعلوم الفيزياء التطبيقية، والأكاديمية الصينية للعلوم، ان زيادة الطلب على السيارات الكهربائية وغيرها من وسائل النقل المستدامة يستلزم إيجاد أشكال جديدة لتخزين الطاقة مثل البطاريات وخلايا الوقود. وأضافوا أن من بين التحديات التي تواجه هذه الصناعة حاليا سوء أداء البطاريات القابلة لإعادة الشحن التي كثيرا ما تفقد الطاقة بسرعة كبيرة بمرور الوقت.
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورغ" المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا عن الباحث تشينغ بينغ قوله أن التصميم الجديد للبطاريات يجمع بين مزايا خلايا الوقود، التي تعتمد على الأكاسيد الصلبة، وبطاريات المعادن المذابة، مما يضفي تحسنا كبيرا على قدرات البطارية فيما يتعلق بتوليد الطاقة. وأوضح أن التقنية الجديدة تعتمد على استخدام أملاح الحديد مع الأكسجين، بالإضافة إلى قطب ثنائي مصنوع من مادة كربونية مذابة وأكاسيد صلبة، مما يجمع بين مزايا هذين النوعين من البطاريات.
وأكد أن هذه التقنية تسمح بإنتاج بطاريات قابلة لإعادة الشحن تتميز بانخفاض تكلفتها وقدرتها على العمل لفترات طويلة. ويتوقع فريق الدراسة أن يكون لهذه التقنية تطبيقات رائعة في مجالات شبكات الكهرباء وتخزين مصادر الطاقة المتجددة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر