آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشروع هندي لتوليد الطاقة الكهرومائية يهدد سلاسة طائر "التبت"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مشروع هندي لتوليد الطاقة الكهرومائية يهدد سلاسة طائر

طيور "التبت"
نيودلهي ـ المغرب اليوم

حذر العلماء ودعاة حماية البيئة من مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية شرق جبال "الهيمالايا" في الهند، وهو ما سوف يدمر طيور "التبت" الشتوية الرائعة، والتي يعتبرها البوذيون المحليون نسخة من "الدالاي لاما السادس".

ويعد طائر "التبت" من الطيور الفريدة في آسيا، واختفى بالفعل من فيتنام لكنه يتواجد الآن فقط في أجزاء من الصين والهند وبوتان بجانب أماكن تربيته الرئيسية على "هضبة التبت"، ويتم تصنيفه ضمن القائمة الحمراء للطيور الحساسة المعرضة للخطر من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

وأصبح تواجد هذه الطيور محفوفًا بالمخاطر على الرغم من احتجاجات شعب مونبا والمحافظين، حيث تتجه "دلهي" إلى بناء مشروع الطاقة الكهرومائية المسمى "780MW Nyamjang Chhu"، وهو ما قد يؤدي إلى تدمير موقع هجرة هذه الطيور، ومن المقرر إقامة مشاريع مائية أخرى في المنطقة كجزء من خطة ضخمة لتوليد الكهرباء من أنهار جبال "الهيمالايا" لتلبية احتياجات الهند المتزايدة من الطاقة.

وأفاد المستشار العلمي في جمعية "التاريخ الطبيعي" في بومباي أسد رحماني: "إن مشاريع توليد الطاقة الكهرومائية ستدمر تمامًا طيور التبت في المنطقة، وعندما نخطط لمثل هذه المشاريع فنحن لا نهتم بتأثيرها على الثقافة المحلية، فالكهرباء ستكون للناس الموجودين في المدن مثلنا ولكن الضرر سيعاني منه السكان المحليين".

ويهاجر في كل شتاء  ثمانية من طيور "التبت" إلى سهول الفيضانات من نهر "Nyamjang Chhu" في منطقة "تاوانغ" في شمال شرق ولاية اروناتشال براديش في الهند، ويُنتظر وصول الطيور بأمل كبير وقلق أيضًا من جانب قبيلة مونبا، حيث يجتمع 45 ألفًا من المجتمع البوذي حول دير " تاوانغ" البوذي الشهير.

وصرّح الخبير في هذه النوعية من الطيور من منظمة "WWF-India" بانكاج تشاندان: "كلما ترى قبيلة مونبا هذه الطيور فإنهم يعتبرونها إشارة على الحظ الجيد والرخاء، وإذا لم تأت هذه الطيور فإنهم يخشون وقوع كارثة، ويمكنك رؤية صور تلك الطيور في لوحات عديدة في الأديرة في المنطقة ".

وولد "الدالاي لاما السادس" الملون بالقرب من دير "تاوانغ" ، وتم خطفه من "لاسا" بواسطة الإمبراطور الصيني عام 1706، وأثناء مغادرة "التبت" يذكر أنه ألف قصيدة والتي نتج عنها أسطورة قبيلة مونبا بشأن هذه الطيور، وجاء في القصيدة: "أيتها الطيور امنحيني جناحك وأنا لن أطير بعيدا من يثانغ ولكني سأعود".

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع هندي لتوليد الطاقة الكهرومائية يهدد سلاسة طائر التبت مشروع هندي لتوليد الطاقة الكهرومائية يهدد سلاسة طائر التبت



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca