الرباط - المغرب اليوم
ذكرت مجلة "البيئة والتنمية" التي يصدرها "المنتدى العربي للبيئة والتنمية" أن المغرب قوة شمسية عظمى وذلك من خلال عدة مشروعات ساهمت في انتاج الطاقة في المغرب العربي.
كما أن الطموح المغربي وقوة الارادة، وحزمة البرامج الجادة هي قوة لا يستهان بها حيث تقوم المغرب باستكمال عدة مشروعات تحت الانشاء سوف تصبح فور اكتمالها الأولى في العالم كله من حيث انتاج الطاقة خاصة مجمع (نور ورزازات) ،الذي عبرت المجلة عنه بأنه سيصبح عندما يعمل بالكامل "أكبر موقع لإنتاج الطاقة الشمسية المتعددة التكنولوجيا في العالم ، وسينتج كهرباء تكفي احتياجات 1.1 مليون مغربي".
كما أبرزت الصحيفة في عددها الأخير ، عزم المغرب على اتمام خطته الوطنية لإنتاج الطاقة حيث يعتزم رفع الطاقة إلى إنتاج 42 في المائة من طاقته الإجمالية ، التي تقدر بنحو (6000 ميغاوات)، وذلك من خلال استغلال المصادر الطبيعية مثل طاقة الشمس وطاقة الرياح بالإضافة إلى مصادر كهرومائية بحلول سنة 2020 ، وصولا إلى 52 في المائة سنة 2030.
كما أشار التقرير الذي نشرته المجلة، الى أنه يمكن للمغرب تصدير الطاقة الفائضة إلى أوروبا، وذلك من خلال إنتاج عزم المغرب على انتاج 2000 ميغاوات من الكهرباء الشمسية سنة 2020، أي بقدرة تعادل 18 في المائة من الإنتاج الوطني الحالي.
ونوه التقرير أيضا الى الفائدة التي يعود بها انتاج هذا الكم من الطاقة بطريقة طبيعة إلى أن المشروع سيمكن المغرب من اقتصاد 2.5 مليون طن سنويا من المحروقات وتجنب انبعاث 3.7 مليون طن من ثاني أوكسيد الكربون في السنة.
كما سيؤدي استغلال أشعة الشمس الوفيرة في توليد الطاقة إلى تجنب المغرب تقلبات تكاليف الاستيراد ، وإتاحة إمكانية تصدير الطاقة الخضراء إلى البلدان المجاورة.
وأخيرا ذكر التقرير أن المشروع المغربي للطاقة الشمسية يشمل خمسة مجمعات لإنتاج الكهرباء، في وارزازات وعين بني مطهر وفم الواد وبوجدور وسبخة الطاح، بكلفة 9 بلايين دولار لتتصدر المغرب بهذا المجمع العالم، بكونها الأولى في انتاج الطاقة الخضراء في العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر