طهران - سبأ
وصف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي اليوم المفاوضات النووية الجارية حاليا بين بلاده ومجموعة (5 + 1) بأنها "صعبة"... مرجحا في الوقت نفسه أن تصل إلى نتيجة ملموسة.
وقال صالحي في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتمد أسلوبا منطقيا في المفاوضات وأبدت المرونة الكافية وإن الجانب الآخر سيتحمل المسؤولية في حال فشل المفاوضات".
وأفاد كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي عباس عراقجي في تصريح نقلته (ارنا) "حققنا تقدما لا بأس به في صياغة مسودة نص الاتفاق النووي الشامل لكن لم يحصل بعد تقدم في المواضيع الاساسية والجادة".
واضاف "انه تم التوافق على ما يقرب من 65 بالمئة من نص الاتفاق"... معربا عن امله في حصول تقدم في المفاوضات التي سيجريها الوفد الايراني مباشرة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة (5 + 1) عند حضورهم الي فيينا خلال اليومين القادمين.
ولفت الى انه "اذا لم نتوصل الي اتفاق فإن الامر رهن بالظروف السائدة واذا رأينا أن هناك حاجة لمواصلة المفاوضات بضعة ايام فإننا سنقوم بهذا الامر لكن اذا شعرنا ان التفاوض لا جدوى منه وان مطالب الاطراف الاخرى مبالغ فيها ولا توجد امكانية للاتفاق بشأنها فكما قلنا سابقا لن تكون كارثة بالنسبة لنا وسنواصل برامجنا".
واعتبر عراقجي قضية تخصيب اليورانيوم من اكثر القضايا الجادة في المفاوضات... مصرحا بان " اتخاذ القرار والتوصل الي الاتفاق يشكل اصعب جزء من المفاوضات".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر