الرباط ـ المغرب اليوم
كشف سفير المكسيك في المغرب خوان أندريس أوردونيز، أنّ لدى بلاده الكثير لتحصل عليه من المغرب في مجال الطاقة البديلة.
وقدم أوردونيز أثناء لقاء صحافي مع وسائل الإعلام، مشروع إصلاح قطاع الطاقة الذي أطلقته المكسيك مؤخرًا، مؤكدًا أنّ بلاده تُتابع باهتمام التقدم الذي حققه المغرب في مجال الطاقة البديلة.
وشارك المغرب في سياسة الطاقة البديلة، مما جعله يحتل موقع الصدارة في هذا المجال من بين الدول الأفريقية، بفضل برنامجه الطموح الهادف إلى مضاعفة مصادر الطاقة النظيفة، عبر استثمار الموارد الطبيعية الهائلة التي تتوفر عليها المملكة.
وأشار أوردونيز إلى أنه عبر الإصلاح الذي أطلقته بلاده، فإنها تروم إعادة إحياء إنتاج البترول، وتقليص كلفة الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد، مبرزًا أنّ هذه الإجراءات تندرج ضمن منظومة الإصلاحات الهيكلية السياسية والاجتماعية، لا سيما الاقتصادية التي أطلقها الرئيس إنريكي بينا نييتو.
وأضاف أوردونيز "الإصلاحات الهيكلية من شأنها خلق مليون فرصة عمل في العام، إضافة إلى مساهمتها في الرفع من نمو الناتج الداخلي الخام بنسبة 5 %".
ووافق مجلس الشيوخ المكسيكي على إصلاح مؤسساتي تاريخي يهم قطاع الطاقة، وهو ما سيسمح، لأول مرة منذ عام 1938، للمقاولات الخصوصية الوطنية أو الدولية، بإمكانية استغلال البترول والغاز، ونقل الكهرباء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر