برلين - د.ب.أ
أعلنت جامعة سيدني أن استخدام خلايا جذعية جنينية بشرية هو الأكثر فعالية في إصلاح الأنسجة التي تضررت جراء النوبات القلبية. وكان ذلك بعدما قام علماء باستخدام خلايا جذعية جنينية بشرية لتجديد عضلة القلب عند عدد من القرود.
قال علماء الخميس (الثاني من مايو/ أيار 2014) إن فريقا بقيادة أسترالية استخدم خلايا جذعية جنينية بشرية لتجديد عضلة القلب عند القرود. وأوضح فريق جامعة سيدني أن هذا هو الاستخدام الأكثر فعالية حتى الآن لهذه التقنية في إصلاح الأنسجة التي تضررت جراء النوبات القلبية، مما يزيد الآمال بوجود علاجات جديدة للذين يعانون من قصور في القلب.
وقال طبيب القلب جيمس تشونج، الذي تعاون مع الباحثين في جامعة واشنطن: "كنا قادرين للمرة الأولى على إظهار أنه بعد أسبوعين من الزرع تنبض هذه الخلايا لعضلة قلب الإنسان بشكل متزامن مع القلب المضيف لحيوان كبير".
وحقن الفريق نحو مليار من خلايا عضلة القلب من الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في قلوب سبعة من القردة التي تعرضت للضرر جراء نوبات قلبية. وقال الدكتور تشونج إن "الخلايا الجذعية المستمدة لعضلة القلب استطاعت تعويض الأنسجة التالفة والميتة بنسبة تصل إلى نحو 40 في المائة"، وتمت ترويتها من جانب الأوعية الدموية المستضيفة. وأضاف: "هذه الدراسات تدعم استخدام الخلايا الجذعية المستمدة من عضلة القلب عند البشر في تجديد القلب، وهو ما يمكن أن يكون يوما ما علاجا لقصور القلب والاستعاضة عن الحاجة لزرع القلب". ويذكر أن النتائج نشرت في دورية "نيتشر" العلمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر