آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون

العالم جورج شالر في صورة عام 1988
كوريتيبا ـ أ.ف.ب

أشاد جورج شالر أحد أكبر الخبراء في العالم في الثروة الحيوانية "بالجهود المذهلة" التي بذلت في البرازيل لحماية البيئة، لكنه أعرب عن قلقه إزاء حالة غابة الأمازون التي تتنازعها توجهات التنمية، والحفاظ على الطبيعة، وتلبية حاجات السكان المحليين.

ولد جورج شالر قبل 82 عاما في برلين وهو يعيش اليوم في الولايات المتحدة. وقد شكلت أعماله عن الكونغو في الخمسينيات قاعدة لكتاب "غوريلاز إن ذي ميست" الشهير للعالم الأميركي ديان فوسي. وهو كشف في لقاء مع وكالة فرانس برس عن التحديات في الأمازون التي تعد بمثابة الرئة الحيوية للكوكب.

وأقر هذا الخبير في العلوم الطبيعية "بالجهود المذهلة التي تبذلها الحكومة البرازيلية مع إنشاء محميات طبيعية للسكان الأصليين ومتنزهات طبعية"، من دون تناسي المشاكل الإدارية، "لا سيما منها المعضلة القائمة بين الحاجة إلى التنمية من جهة والحاجة إلى الحفاظ على الطبيعة وتلبية حاجات السكان المحليين من جهة أخرى".

وردا على سؤال عن قابلية تطبيق برامج للحفاظ على الطبيعية في البلدان الناشئة، قال شالر "تعتزم البرازيل تشييد 417 سدا في الأمازون، ما يتطلب شبكة واسعة من الطرقات، فضلا عن إزالة عدة أحراج في المنطقة. والأثر كبير جدا ولا بد من تقييمه لتحديد المناطق التي ينبغي حمايتها في الدرجة الأولى. ومن الممكن القيام بذلك إذا جرى التخطيط وفق الأصول".

وهو لفت إلى أن "الشركات المتعددة الجنسيات لا تبالي بالبلاد وبأراضيها، فكل ما يهمها هو جني الأموال، لا سيما عندما تكون خارجة عن البلد، فهي تريد أن تنهي مشاريعها بسرعة وتغادر. وإذا لم تضع الحكومة خططا جدية لتنظيم أعمال هذه الشركات وفرض الضرائب عليها والسماح للسكان المحليين بالاستفادة من الأرباح، فإن الأمور لن تتغير".

وعن مشروع تشييد سكة حديد تمر في منطقة الأمازون البرازيلية والبيرو، قال شالر إنه "من الممكن إقامة مشروع مماثل من دون إلحاق أضرار كبيرة بالبيئة ... ففي الصين، تم تشييد سكة حديد رائعة في هضبة في التيبت مع إحداث الحد الأدنى من الأضرار. لكن يبدو لي أن الأمر أكثر تعقيدا في الأمازون".

وبحسب العالم، من الصعب جدا معاينة المنافع المكتسبة من حماية البئية لأن هذه الأخيرة ليست فورية، "فتأسيس منجم كبير بعد إزالة مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي والغابات يدر عائدات فورية ترضي الجميع، لكن هذه المكاسب ليست مستدامة".

وكشف جورج شالر أنه كان يحب العيش في الهواء الطلق ومراقبة الحيوانات وكان مصرا على أن يكسب رزقه من هوايته هذه، موضحا "يصبح البعض مصورين، لكنني قررت ان اصبح عالما. وأردت مساعدة الأجناس التي هي على وشك الانقراض ثم أردت حماية الطبيعة، لكن مع الأخذ في الحسبان المسائل الاقتصادية والسياسية والثقافية".

وختم قائلا "تسنت لي فرصة لقاء عالم الأحياء البرازيلي بيتر كراوشاو في السبعينيات الذي كان يدرس النمور الأميركية. وهو درب الكثير من الطلاب وكان لنهجه أثر كبير. وبات الكثيرون يهتمون اليوم بحماية هذه الحيوانات في البرازيل، بعد أن كان الهم الوحيد هو صيدها".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون العالم جورج شالر يعرب عن قلقه ازاء وضع الأمازون



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca