آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محاولة للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الزلزال في إيطاليا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محاولة للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الزلزال في إيطاليا

عاملو الاطفاء يساعدون السكان على العثور على اغراض بين ركام المنازل في قرية ريو
إيطاليا - أ ف ب

غلبت عمليات ازالة الركام على عمليات الاغاثة في القرى المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب وسط ايطاليا موقعا ما لا يقل عن 291 قتيلا، فيما سيطرت مشاعر اليأس على 2500 ناج باتوا مشردين لا يعرفون ماذا يخبئ لهم المستقبل.

واعلن البابا فرنسيس الاحد عزمه على التوجه الى المناطق المتضررة "في اقرب وقت"، وذلك بعدما ابدى صدمته الكبيرة صباح وقوع الزلزال.

وقال مخاطبا المنكوبين "امل بان التقيكم لاحمل اليكم شخصيا الراحة النابعة من الايمان وحنان اب واخ ودعم الامل المسيحي".

وفيما بات البحث عن الضحايا شبه منجز ومع تبدد الامل بالعثور على ناجين، تبقى الاولوية راهنا لتقييم الاضرار وتنظيم حياة سكان المنطقة خلال الاشهر المقبلة.

وقالت منسقة في الدفاع المدني عند مدخل مخيم قرب قرية غوتشيانو "احتاج الى متطوعين. من يستطيع المساعدة في حل مشاكل السباكة؟".

واورد ناج في سانت انجيلو اسمه ايميديو شياباني "نستعد للشتاء. في ضوء ما حصل بعد زلازل اخرى، سنمضي الشتاء هنا"، آملا بوصول منازل نقالة لمواجهة الصقيع الذي سيحل قريبا على هذه المنطقة النائية.

وقال المتطوع نيكولا من الدفاع المدني "نعلم سلفا باننا سنبقى هنا لثلاثة اشهر او اربعة. الامر ليس رسميا لكننا مجهزون لذلك".

داخل المخيم الذي يعمل فيه حيث ترتفع خيم زرقاء كبيرة، لا تزال الوجوه قاتمة رغم جهود المسعفين لتحسين ظروف المنكوبين عبر تقديم العاب للاطفال ووضع زجاجات نبيذ على الطاولات.

ورصدت السلطات الايطالية نحو ستين مليون يورو للمساعدة العاجلة، اضيفت اليها نحو عشرة ملايين من الهبات التي تم جمعها. وتستعد ايطاليا ايضا لتوجيه نداء تضامن داخل الاتحاد الاوروبي.

قال ناج اخر اسمه ماسيمو "لا افق لدي. عموما، الامور على ما يرام. لكنني لا افعل شيئا طوال اليوم بعدما تعودت العمل نحو 18 ساعة يوميا".

من جهته، كان ايميديو تشياباني يعمل في متجر صغير نجا من الزلزال، لكنه مهدد بخسارة زبائنه.

وكرر رئيس الوزراء ماتيو رينزي السبت خلال تشييع 35 من الضحايا ان الحكومة ستبذل ما في وسعها لمساعدة المنكوبين.

وعلق اتيميو شيينزو الناجي بدوره قائلا "انه وقت اعادة الاعمار بعد الحالة الطارئة. وهذا هو المهم. يجب ان يتم الامر بسرعة وان تصل الاموال. اذا ضاع النصف على الطريق، وهذا ما يحصل غالبا، ستقع مشكلة".

وذكرت وسائل الاعلام الايطالية ان الحكومة ستعين هذا الاسبوع مفوضا يتمتع بسلطات واسعة بهدف اتخاذ قرارات عملانية سريعة لاعادة الاعمار. والارجح ان يكون فاسكو ايراني، الرئيس السابق لمنطقة ايميلي-رومانيي التي كانت اصيبت بزلزال قوي في 2012.

في الوقت نفسه، بدأت تحقيقات لتبيان اسباب هذا الكم الكبير من القتلى والخسائر التي خلفها الزلزال، علما بان المنطقة تطبق فيها معايير مقاومة الزلازل منذ اكثر من 45 عاما.

وقال مدعي رييتي جيوسيبي ساييفا لصحيفة لا ستامبا "في مرحلة اولى، على الخبراء ان يشرحوا لنا كيف شيدت المباني ولماذا انهارت. ثم سنعمل على تحديد المسؤوليات".

في اماتريشتي، لم تصمد المدرسة التي تم تجديدها بكلفة باهظة العام 2012 ومثلها المستشفى والثكنة والمسرح. وقد تفضي التحقيقات في التسبب ب"كارثة و(ارتكاب) جرائم غير متعمدة" الى محاكمات.

واوردت وسائل الاعلام ان الاحالة على القضاء قد تشمل المالكين الذين قاموا باشغال من دون اذونات والشركات التي نفذت هذه الاشغال وحتى الموظفين الذين اصدروا تلك الاذونات.

لكن الخبراء لن يتمكنوا من مباشرة عملهم قبل ان تهدأ الارض. فمنذ الاربعاء، سجلت اكثر من 1800 هزة ارتدادية متسببة بتصدعات وانهيارات اضافية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الزلزال في إيطاليا محاولة للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد الزلزال في إيطاليا



GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca