آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا

برلين _د ب أ

يتسلقون محطات توليد الطاقة ويعترضون بقواربهم اطريق صيادي الحيتان أو يربطون أنفسهم بالسلاسل على قطبان القطارات لمنع نقل المواد الخطرة. نشطاء البيئة لا يخشون الخطر مهما كان، لكن هل هذه الجهود المبذولة في الاحتجاجات مجدية؟ لا يتوقف هاتفيورغ فيدرن عن الرنين، فأمام الخبير النفطي في فرع منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" في ألمانيا وزملائه الكثير من العمل. وكما يروي فيدرن فقد تم اعتقال 28 ناشطا ومصورا صحفيا في روسيا، وهم حاليا رهن الاحتجاز هناك تحت ظروف سيئة للغاية، والآن تبذل غرينبيس كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراحهم. سبب الاعتقال تنظيم الناشطين لفعالية يوم 18 سبتمبر من العام الجاري 2013، احتجاجا على أعمال التنقيب في أحدى المنصات النفطية في منطقة القطب الشمالي. ويمثل الناشطون الآن أمام القضاء الروسي بتهمتي القرصنة وحيازة المخدرات، لكن وكما يصرح فيدرن لـ DW، فإن هذهالادعاءات خالية تماما عن الصحة، فمنظمة "غرينبيس" ملتزمة منذ البداية وفي جميع نشاطاتها بالنهج السلمي وهو ما التزم به الناشطون هذه المرة أيضا في تعببيرهم عن الاحتجاج. ولا يعتبر الاعتقال والسجن وسواهما من العواقب الجدية أمرا غير مألوف بالنسبة للنشطاء في مجال حماية البيئة، وهاهم قد عرضوا أنفسهم مجددا لخطر محدق في سبيل الدفاع عن قضيتهم: حماية الطبيعة. وكما يقول يورغ فيدرن: "نحن نعمل جميعا بقناعة تامة،ونؤمن بأن منظمة السلام الأخضر تعمل طبقا للمبادئ الصحيحة.وبالإضافة إلى ذلك، فإن ما يحدث في القطب الشمالي أمر يعنينا جميعا الاستغلال الجائر للموارد في القطب الشمالي بالتحديد موضوع معقد، ولهذا تظم منظمة السلام الأخضر بشكل متكرر فعاليات ملفتة للانتباه لشد اهتمام الرأي العام، وللتوضيح بأن عواقب التدهور البيئيشاملة وبأن تاثيراتها تمس الجميع. ويقر فيدرن بأن الجهود المبذولة كبيرة جدا، ولكن التجارب السابقة أثبتت جدواها وفائدتها. ويقول يوخان روزه الأستاذ المساعد في علم الاجتماع في جامعة برلين الحرة، إن "التغير المناخي أبعد ما يكون عن السيطرة و معدلات التلوث لا تزال عالية جدا." روزه الذي يجري بحوثا حول مدى فعالية الاحتجاجات البيئيةومردودها، يرد على التساؤل بشأن ما إذا كانتالجهود التي بذلت في العقود الأخيرة داخل ألمانيا من قبل الناشطين في مجال البيئة غير مجدية، قائلا بأنه "من الصعب إطلاق تعميم من هذا القبيل، إذ أن هناك معايير كثير جدا تسهم في تقييم نجاح أو فشلتلك الجهود." أما يواخيمرادكاو فيرى أنه من الصعب أن ينسب النجاح والتقدم الذي تم إنجازه في مجال حماية البيئة إلى جهات بعينها، إذ أن عددا مختلفا من العوامل يتفاعل ليؤدي إلى النتيجة المحددة. كتب رادكاو، أستاذ التاريخ الحديث في جامعة بيليفيلد، كتابا بعنوان: "عصر الإيكولوجيا"، ويصل في مؤلفه الذي يتناول فيه بشكل مكثف تطور الحركة البيئيةإلى استنتاج مفاده أن " الاحتجاجات البيئية أكثر نجاحا مما يفترض غالبا.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا المناطق البحرية المحمية في كوستاريكا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca