لندن - المغرب اليوم
ساعدت لعبة القط والفأر الذى لعبت فى قرية صينية منذ 5300 عام العلماء حاليا فى فهم كيف أصبح القط البرى المتوحش الحيوان الأليف الذى نعرفه اليوم.
ويعتقد العلماء أن شهية القطط هى التى أدت إلى ترويضها، ومع مرور الوقت تكيفت القطط على حياة القرية وأصبحت الحيوان الأليف الذى يربيه الانسان فى بيته.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن هذه هى النظرية الأساسية التى جاءت من دليل أثرى فى الشرق الأوسط وليس من الصين. ولكن العظام التى عثر عليها فى قرية صينية مؤخرا تؤيد فكرة أن القطط كانت تقوم بواجباتها على أكمل وجه فى مكافحة القوارض فى العصور القديمة، طبقا للباحثة فيونل مارشل من جامعة واشنطن فى سان لويس.
ونشرت مارشال دراسة تركز على قرية فى شمال الصين، تلقى الضوء على التاريخ الذى لم يفهمه أحد جيدا للقطط. وأقرب تمثيل للقطط المستأنسة تعود إلى مصر بعدها بالف عام تقريبا.
ووجد الباحثون دليلا أن القوارض هددت مخزون الفلاحين من الحبوب من خلال اختباءها فى أوعية التخزين التى صممت لابعادها.. وكشفت تحليل عظام قطة قديمة أنها كانت تتغذى على القوارض التى كانت تتغذى بدورها على الحبوب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر