واشنطن - المغرب اليوم
في ظاهرة قد تبدو غريبة للبعض أو في تصرف غير مفهوم لمن لا يعشق الطبيعة وجمالها وسحرها في لحظات "الغضب" مع موسم العواصف، تخلى مواطن أميركي عن وظيفته ليمتهن مهنة أخرى، هواها وعشقها، وهي مطاردة الأعاصير.إلا أنه إذا ما شاهدنا ما وثقته كاميرا هذا المغامر الشاب، نتيقن أنه فضلا عن حبه للطبيعة هو ايضا فنان محترف، يملك عينا خبيرة موصولة بشغف وحب للبيئة والطبيعة في بعض تجلياتها، وخصوصا العواصف والاعاصير، وقد استطاع من خلال خبرته في رصد وتوثيق صور رائعة غاية في الجمال.وبحسب تقرير مصور نشرته صحيف الـ "دايلي ميل" البريطانية، فقد احترف مايك هولينجشيد Mike Hollingshead (37 عاماً) مهنة التصوير، لا سيما مطاردة الأعاصير والعواصف وتصويرها منذ العام 1999.وترك هولينجشيد مهنته الأصلية في أحد مصانع الذرة، ليتفرغ تماماً لمراقبة ورصد التغيرات الجوية والظواهر الطبيعية، وبالأخص العواصف والأعاصير التي أدمنها وصار عاشقاً لها.واضطر هولينجشيد إلى السفر والتنقل مئات الأميال بحثاً عن الأماكن التي تقع فيها الأعاصير والعواصف كثيراً، واصفاً حالته بـ "الإدمان والجنون"، ما دفعه إلى نقل إقامته إلى منطقة أميركية، هي الأكثر اجتياحاً للعواصف والأعاصير.وصور هولينجشيد أكثر من 932 إعصاراً وعاصفة من أصل 1037 إعصاراً أعلنت الولايات المتحدة عنهم حتى عام 2012.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر