آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مركز فرنسي يقدم علاجات مائية للكلاب والهررة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مركز فرنسي يقدم علاجات مائية للكلاب والهررة

باريس - أ ف ب

يسبح "روسترال" في حوض سباحة بمساعدة عارضة كهربائية في حين تتعلم "ايديل" المشي مجددا على سجادة مائية فهذان الكلبان خضعا اخيرا لعملية جراحية وهما يستعيدان شيئا فشيئا الحركة بفضل العلاج المائي في مركز لاعادة تأهيل الحيوانات.افتتح مركز "ألفورم" في العام 2013 وهو مخصص لإعادة التأهيل الحركي عند الحيوانات ويقدم علاجات بمياه البحر وجلسات تدليك ويعمل بالتعاون مع مدرسة ألفور الوطنية للطب البيطري (أو إن في آ) في جنوب شرق فرنسا.ويعالج هذا المركز الواقع في حرم الجامعة كل يوم حوالى 12 حيوانا ترسله عيادات الطب البيطري.ويصرخ آرتم روغاليف المسؤول عن المركز "هيا يا روسترال اسبح على مهلك! حسنا فعلت!" لتشجيع الكلب البالغ من العمر 13 عاما والذي خضع لعملية في عظمة الفخذ.ويشرح الطبيب البيطري "نساعده على استعادة قدراته الحركية بفضل العلاج المائي".ويعد آرتم روغاليف قائمة بالعلاجات اللازمة لكل حيوان عند نقله إلى المركز إثر إصابته بمرض أو حادث او تقدمه في السن. ويستقبل المركز ايضا الكلاب المدربة في صفوف الجيش.ويوضح آرتم روغاليف "يضم المركز حوض سباحة وسجادة مائية تراوح حرارة المياه فيها بين 26 و 28 درجة، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى مثل أجهزة الموجات الصدمية والموجات فوق الصوتية والليزر. ونحن ننظم أيضا جلسات تدليك ونستخدم البالونات لضبط التوازن".وتنتظر الكلبة "آبل"دورها برفقة صاحبتها جولي بوتيتالو وهي قد خضعت لعملية لتقويم خلل في نمو المرفق قبل 4 أشهر.وتخبر الممرضة جولي بوتيتالو "أحب الحيوانات وأنا أعتني بها بغض النظر عن تكلفة هذه العلاجات".فسعر الجلسة في حوض السباحة والسجادة المائية يراوح بين 40 و 60 يورو.وفي اعة الانتظار، تنتظر أيضا "ايديل" دورها وهي ممدة عند قدمي صاحبتها. فقد كسرت هذه الكلبة قائمتها اليسرى وهي تعجز عن وضعها على الأرض منذ خضوعها لعملية جراحية. لكن حالتها تتحسن بفضل جلسات المشي على السجادة المائية. وتكشف مارتين فيري "أرسلني الطبيب البيطري إلى هنا ... وأنا أثق بالطلاب الذين يعملون هنا ويستخدمون تقنيات العلاج الحديثة ... وأنا راضية عن النتيجة".ويؤكد آرتم روغاليف ان جلسات التدليك تسكن الآلام وأن "دراسات اثبتت أن العلاج الفيزيائي يطول العمر في بعض حالات الأمراض التي تؤدي إلى تلف الاعصاب".ويتأسف الطاقم العامل في المركز على النسبة الضئيلة من الحيوانات التي تحظى بهذا النوع من العلاجات والتي تراوح بين 20 و 30 % في بلد يسجل أكبر عدد من الحيوانات الأليفة في اوروبا، مع 62 مليون حيوان أليف، أي بقدر عدد السكان تقريبا.وتطبق هذه العلاجات في الطب البيطري في فرنسا منذ العام 2005، في حين أنها تعتمد في الولايات المتحدة منذ الثمانينيات. وبحسب آرتم روغاليف، "لا تضم فرنسا إلا حوالى 30 مركزا من هذا القبيل ... بسبب طبعا كلفة الاستثمار المرتفعة".فقد انفقت المجموعة على تجهيزات هذا المركز 200 ألف يورو، من بينها 40 ألف يورو للسجادة المائية وحدها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز فرنسي يقدم علاجات مائية للكلاب والهررة مركز فرنسي يقدم علاجات مائية للكلاب والهررة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca