آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شمع الأذن لتسجيل النضج الجنسي للحوت الأزرق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شمع الأذن لتسجيل النضج الجنسي للحوت الأزرق

تكساس - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة قام بها فريق باحثين من جامعة "بايلور" بولاية تكساس الاميركية أن شمع الأذن في الحوت يحمل معلومات حول حياته العاطفية والجنسية، وأيضا حول التلوث الذى تتعرض له ثدييات البحر.وكان الهدف من وراء الدراسة التي نشرتها دورية بروسيندجز" التابعة للأكاديمية الوطنلية للعلوم بالولايات المتحدة استخدام شمع الأذن في محاولة التوصل لسجل كيميائى لحياة الحوت، بما فيها هرمون التوتر (الكورتيزول) وهرمون الذكورة (تستستورون)، والزئبق وأيضا المواد العضوية المسببة للتلوث.وكما هو الحال في حلقات النمو في الاشجار، يتراكم شمع الاذن بمعدل طبقتين سنويا، لتخزن المواد الكيميائية بتسلسل الزمني. واستخرج العلماء طبقة من الشمع من أذن حوت أزرق يبلغ طوله 2,21 مترا كانت حملته المياه إلى شاطئ قرب سانتا باربرا بولاية كاليفورونيا الأميركية في عام 2007.بعدما فارق الحياة عقب اصطدام سفينة به. وكشف التحليل الذي قام به العلماء لطبقة شمع الاذن التي بلغ طولها 4,25 سنتيمترا أن الحوت الذكر كان يبلغ من العمر12  سنة عندما قتلته السفينة.واستنادا على سجل هرمون تستستورون، وصل الحوت إلى النضج الجنسي عندما بلغ العاشرة، وبلغ هرمون الكورتيزول أكبر تركيز له في الحوت مباشرة عقب أكبر ارتفاع لهرمون تستستورون، وهو ما يقول العلماء إنه ربما كان بسبب التنافس في التكاثر أو العلاقات الاجتماعية التي تشكلت خلال عملية النضج الجنسي.وكان أعلى معدل لتركيز المواد الملوثة مثل المبيدات الحشرية، ومادة ثنائي الفينيل متعدد الكلور (بي سي بي) المحظورة ومثبطات اللهب خلال الاشهر الستة الأولى من حياة الحوت، مما يشير إلى أن انتقال هذه المواد من الأم أثناء فترة الحمل أو الرعاية بعد الولادة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمع الأذن لتسجيل النضج الجنسي للحوت الأزرق شمع الأذن لتسجيل النضج الجنسي للحوت الأزرق



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca