آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المقارنات تُكسب الكائنات "ميزة تطورية" الذي يشتهر بين النحل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المقارنات تُكسب الكائنات

لندن - المغرب اليوم

تعتبر المقارنات التي يجريها البشر للأمور من حولهم، شأنهم شأن الكائنات الأخرى، أمراً جيداً، حيث بين بحث جديد أجراه علماء من جامعة بريستول أن مثل هذه المقارنات يمكن أن تكسب الأفراد ميزة تطورية. ووفقاً للنظرية القياسية، ينبغي أن لا تتأثر أفضل استجابة للظروف الحالية بأحداث الماضي، لكن دراسة بريطانية نشرت أخيراً، بحسب ما نقله تقرير أخير في مجلة "ساينس ديلي"، أظهرت أهمية الحساسية لظروف الماضي، خاصة في إطار عيشنا في عالم متغير ولا يمكن التنبؤ به. ولقد أوجد الفريق البحثي نموذجاً خوارزمياً لفهم الآلية التي يتوجب على الحيوانات التصرف بها عندما تكون غير متأكدة من نمط تغير البيئة. ووجد الباحثون أن الحيوانات التي اعتادت على العيش في ظروف جيدة، يفترض أنها تعمل بجد أقل عندما تسوء الظروف، توقعاً منها بتحسن الظروف في وقت لاحق، وذلك على عكس الحيوانات الأخرى الكادحة التي اعتادت على تلك الأوضاع السيئة طوال الوقت، والتي تتوقع استمرار تلك الظروف السيئة دائماً، لذلك لا تعمد للراحة. وتتطابق نتائج هذا النموذج مع نتائج التجارب المخبرية الكلاسيكية في أربعينات القرن الماضي، والتي تم تدريب الفئران فيها للجري على امتداد ممر لكسب مكافآت غذائية، حيث جرت الفئران التي اعتادت على تناول كميات كبيرة من الطعام ببطء أكبر عند وضع كميات صغيرة من الطعام كمكافأة بالمقارنة مع الفئران التي تكافأ دائماً بكميات أقل. ويسمى هذا بـ "تأثير التباين" الذي يشتهر بين النحل، ومجموعة متنوعة من الثدييات بما فيهم الأطفال حديثو الولادة، إلا أن هذا السلوك يفتقر حتى الآن إلى تفسير مقنع. ويقول الباحث المشارك في الدراسة "تيم فاوست"، من جامعة بريستول للعلوم البيولوجية إن التاثيرات في النموذج الخوارزمي يحركها "عدم اليقين"، حيث يمكن أن تشكل الظروف التي تم اختبارها في الماضي في إطار بيئات متغيرة مؤشراً قيماً لكيفية تطور الأمور في المستقبل". تبرز دراسة جامعة بريستول أن التقلبات البيئية غير المتوقعة تشكل قوة تطورية هامة، فالعالم الطبيعي مكان حيوي لا يمكن التنبؤ به، والنماذج التطورية أهملت هذا الأمر في كثير من الأحيان. ومن المهم الإشارة إلى أن نماذج بيئات أكثر تعقيداً هي هامة في فهم السلوك. مصدر الخبر: البيان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقارنات تُكسب الكائنات ميزة تطورية الذي يشتهر بين النحل المقارنات تُكسب الكائنات ميزة تطورية الذي يشتهر بين النحل



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca