آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف

الأرانب المستأنسة
ستوكهولم ـ المغرب اليوم

غيرت الأرانب المستأنسة بنية أدمغتهم بحيث يعالجون الخوف بشكل مختلف تمامًا عن الأدمغة الأرانب البرية، وتعتبر الأرانب من الحيوانات الأليفة الأقل خوفًا من الاتصال مع البشر، وذلك بفضل الاختلافات "العميقة" في أدمغتهم، التي كشفت عنها عمليات المسح المتقدمة. وتم العثور على تعديلات في المناطق المشاركة في ردهم فعلهم على الخوف، في اللوزة والقشرة الأمامية للفص الجبهي.

وقام العلماء في جامعة أوبسالا في السويد بتربية الأرانب البرية والحيوانية في ظروف مماثلة واستخدموا ماسحات MRI عالية الدقة لدراسة كيفية تأثير التدجين المنزلي في أدمغتهم. وأظهرت النتائج أن التدجين كان له تأثير كبير، مع اللوزة، المنطقة التي تشعر بالخوف، وتأثير أقل في الأرانب المحلية. وتم العثور على الجزء من الدماغ الذي يتحكم في استجابة الحيوان لهذا الخوف وهي "قشرة الفص الجبهي الإنسي".

كما أن الأرانب الأليفة لديها كمية أقل من المادة البيضاء، مما يحد من قدراتها على معالجة المعلومات، مما يجعلها أبطأ في الاستجابة. وعلى النقيض من الأرانب المحلية، تجد الأرانب البرية لديها استجابة طيران قوية جدًا. وبسبب تاريخها في أن يصطادها النسور والصقور والثعالب والبشر، كان يجب أن تظل متيقظة ومتفاعلة للبقاء على قيد الحياة في البرية.

وقال أحد الكتاب البارزين الدكتور ميغيل كارنيرو : "في دراسة سابقة ذكرنا أن الاختلافات الوراثية بين الأرانب البرية والأليفة شائعة بشكل خاص في الجينات المعبر عنها أثناء نمو الدماغ. وفي الدراسة الحالية، قررنا استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة لاستكشاف ما إذا كانت هذه التغيرات الجينية مرتبطة بالتغيرات في مورفولوجيا الدماغ".

وأوضحت رائدة البحث، الباحثة إيرين بروسيني: "لاحظنا ثلاثة اختلافات عميقة بين أدمغة الأرانب البرية والأليفة:  

أولاً الأرانب البرية الأكبر حجمًا دماغيًا بالنسبة إلى الجسم من الأرانب المحلية.

ثانيا، الأرانب المحلية لديها اللوزة المخية المتوسعة وقشرة الفص الجبهي الإنسي الموسعة عكس البرية.

ثالثًا، لاحظنا انخفاضًا عامًا في بنية المادة البيضاء في الأرانب المحلية. وتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة PNAS.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف الأرانب المستأنسة تختلف في المخ ما يؤثر على الإحساس بالخوف



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca