آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاستهلاك العالمي لزيت النخيل يزيد فرص تدمير الغابات في أفريقيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاستهلاك العالمي لزيت النخيل يزيد فرص تدمير الغابات في أفريقيا

زيت النخيل
القاهرة - سهام أحمد

نشر موقع إلكتروني متخصص في شؤون البيئة، دراسة أثبتت أن زيادة الطلب العالمي على منتجات مثل القهوة وزيت النخيل والشوكولاته تدفع المزارعين إلى السعي لزيادة مساحات الأراضي في أفريقيا على حساب الغابة الاستوائية.
 
وألمح الموقع إلى أن زراعة الكاكاو والقهوة والمنتجات الاستوائية الأخرى مهمة أيضًا في جنوب شرق آسيا وأميركا الجنوبية على حد سواء، إلا أن القوانين فى القارة الأفريقية أقل صرامة منها هناك فيما يتعلق بمعاقبة المزارعين الذين يقومون بالتعدي على الغابات كما أنهم في الوقت ذاته يحصلون على مرتبات أقل من تلك التى يحصل عليها العاملون في هذا المجال في أي مكان آخر الأمر الذى يصب بدوره في مصلحة المستثمرين.
 
وعلى الرغم من كون هذه التجارة رابحة فمن ناحية يسعى المزارعون إلى زيادة دخولهم بهذه الطريقة ويتوق المستهلكون – بخاصة من يعيشون في المدن الجديدة - في إضافة منتجات جديدة لم يعرفونها من قبل من ناحية أخرى، إلا أن الغابة هي الضحية في نهاية المطاف.
 
وفى تعليق له على الدراسة،ذكر موقع "كوارتز" الالكتروني العلمي أن عمليات استغلال مساحات الغابات الاستوائية في القارة الأفريقية شهدت زيادة ملحوظة خلال العقود الماضية، غير أن زيادة حجم الاستثمارات متعددة الجنسيات في الزراعات الصناعية ساهمت هي الأخرى في تدمير الغابات الاستوائية في القارة الأفريفية الأمر الذي نتج عنه آثارًا اجتماعية وبيئية جد خطيرة.
 
وقدم القائمون على الدراسة تحليلًا تناول أثر توسيع نطاق 25 محصولًا زراعيًا في الغابات الاستوائية الأفريقية، فعلى سبيل المثال لا الحصر في جنوب غرب الكاميرون –وهي منطقة زراعية تصل النسبة التى تشغلها فيها الغابة إلى 86 % - تعتزم الحكومة زيادة انتاج زيت النخيل بمعدل 65 % بحلول عام 2020.
 
وتأمل الكاميرون أيضًا أن تصبح الأولى عالميًا في انتاج الكاكاو خلال الأعوام الثلاث المقبلة، وفِي النهاية اكد موقع كوارتز  أن أفريقيا تخسر قرابة أربعة ملايين هكتار من الغابات سنويًا، موضحًا أن ذلك أثر  على حوض الكونغو – ثاني أكبر مساحة استوائية في العالم بعد غابات الأمازون في البرازيل – موضحًا أن الخسائر باتت كارثية، ويتكبدها سكان هذه المناطق وحدهم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستهلاك العالمي لزيت النخيل يزيد فرص تدمير الغابات في أفريقيا الاستهلاك العالمي لزيت النخيل يزيد فرص تدمير الغابات في أفريقيا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca