آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات

زورقي صيد عائدين الى الضفة في بحيرة تانغانييكا في اوفيرا، بجمهورية الكونغو الديموقراطية
هونولولو ـ أ.ف.ب

 يلحق الاحترار المناخي الاذى بالمحيطات اكثر من اي وقت مضى ناقلا الامراض الى البشر والحيوانات ومهددا الامن الغذائي في العالم على ما جاء في تقرير علمي.

واجرى 80 عالما من 12 بلدا هذه الابحاث، على ما اوضح خبراء اجتمعوا في هونولولو في اطار مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

واوضح المدير العام للاتحاد اينغر اندرسن امام الصحافيين المجتمعين في اطار المؤتمر الذي يشارك فيه تسعة الاف شخص من قادة دول ومدافعين عن البيئة، "نعرف جميعا ان المحيطات توفر الحياة للارض. الا اننا نسبب المرض لهذه المحيطات".

وقال دان لافولي احد المعدين الرئيسيين للدراسة وهي بعنوان "تفسيرات حول احترار المحيطات"، ان التقرير هو "الدراسة الاشمل والاكثر منهجية التي تنجز حول عواقب احترار المحيطات".

وقد امتصت مياه الارض اكثر من 93 % من الحرارة الاضافية الناجمة عن الاحترار منذ السبيعنات مما يحد من الحرارة التي يشعر بها على سطح اليابسة ويعدل من وتيرة الحياة في المحيطات على ما اكد الخبير نفسه.

واضاف "المحطيات حمتنا وعواقب ذلك هائلة".

 

- هجرة نحو القطبين -

وشملت الدراسة كل الانظمة البيئية البحرية المهمة من الجراثيم الى الحيتان مرورا باعماق المحيطات وهي اظهرت ان قناديل بحر وطيورا وعوالق  هاجرت باتجاه القطبين والبرد لمسافات طويلة.

واضاف لافولي ان هذه الهجرة المناخية "هي 1,5 الى خمس مرات اسرع مما نشهده على الارض. انا بصدد تغير المواسم في المحيط".

فارتفاع الحرارة سيغير على الارجح نسبة الذكورة لدى السلاحف لانه مع الاحترار يرجح ولادة اناث اكثر من الذكور. وتؤدي الحرارة الى انتشار اكبر للجراثيم في مياه الارض.

واوضح لافولي "عندما تتشكل لدينا رؤية شاملة نرى مجموع العوامل المثيرة للقلق".

ويحوي التقرير دراسات تظهر ان الاحترار المناخي يؤثر على الاحوال الجوية ويتسبب بعدد متزايد من العواصف. وربع الاستنتاجات الواردة في الدراسة جديدة.

واكد التقرير انه يملك ادلة مفادها ان احترار المحيطات "يؤدي الى ارتفاع في الامراض في صفوف النبات والحيوانات" وهي امراض قد تصيب البشر ايضا.

واكد دان لافولي "لم نعد مراقبين غير معنيين. من دون ان ندري وجدنا انفسنا في انبوب التجارب الذي ينجز فيه الاختبار".

وقد اتى الاحترار المناخي على شعب مرجانية بوتيرة قياسية ما يؤدي الى خفض عدد انواع الاسماك التي تحرم من موطنها الطبيعي.

واكد التقرير "في جنوب شرق آسيا يتوقع تراجع في محاصيل صيد السمك بنسبة 10 الى 30 % بحلول العام 2050 مقارنة بالفترة بين 1970-2000" داعيا الى ضرورة التحرك سريعا من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

وقال غوستاف كارل لوندن مدير البرنامجين البحري والقطبي في الاتحاد "علينا ان نخفض بشكل كبير جدا انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة. لا شك في اننا السبب وراء كل ذلك. ونحن نعرف ما هي الحلول".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات علماء يؤكدون أن الاحترار يلحق الاذى بالمحيطات



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca