آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
لوبورجيه ـ أ.ف.ب

دعا رئيس مؤتمر المناخ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس 195 دولة مشاركة الى "تسريع وتيرة العمل" في المحادثات التي تستضيفها باريس للتوصل الى اتفاق خلال الايام العشرة المقبلة.

وقال فابيوس امام الصحافيين خلال حديثه عن النتائج الاولية للمحادثات التي دخلت في صلب الموضوع الثلاثاء "رسالتي واضحة، يجب تسريع وتيرة العمل لأنه ما زال امامنا الكثير من العمل".

واضاف فابيوس في لوبورجيه بشمال باريس "يجب التوصل الى اشكال من التسويات في أسرع وقت ممكن، وقد قدم لنا رؤساء الدول والحكومات الاثنين مقترحا واضحا، وعلينا ان ننجح".

وبعد المشاركة غير المسبوقة لـ150 رئيس دولة في افتتاح المؤتمر، بدأت الوفود نقاشات حول التوصل الى اول اتفاق تلتزم بموجبه الاسرة الدولية تقليص انبعاثات الغازات السامة ذات مفعول الدفيئة لاحتواء ارتفاع حرارة الارض بدرجتين مئويتين قياسا الى الحقبة السابقة للثورة الصناعية.

وحتى الساعة، فإن النص المطروح على الطاولة يتضمن 55 صفحة، وعددا من الخيارات حول كل فصل.

وقال الاميركي دانيال ريفسنايدر احد رئيسي مجموعة العمل على مشروع الاتفاق، خلال اجتماع للوفود، "نحن لا نقوم بالجهود المطلوبة حيال اي نقطة".

-"الاحباط يتزايد"-

يقول مفاوض اوروبي ان "الاحباط يتزايد".

ويبدو ان ضيق الوقت يشكل هاجسا في المؤتمر، اذ اشار فابيوس الى انه طلب "التوصل الى مشروع اتفاق ظهر يوم السبت".

واضاف ان "الهدف هو حسم الخيارات العديدة نهاية الاسبوع الحالي"، قبل أن يعود وزراء البلدان الى المفاوضات الاثنين.

من جهته، اعتبر ألدن ماير من منظمة اتحاد العلماء المهتمين الاميركية غير الحكومية ان "قضية المساعدة المالية في الاكثر صعوبة".

وتحتاج البلدان النامية الى مساعدة من الدول الصناعية لمواجهة الاحتباس الحراري، وان تكون احدى خطوطها الحمراء.

وهونت مسؤولة المناخ في الامم المتحدة كريستينا فيغيريس من الامر.

وقالت ان النص "سيشهد اخذا وردا، وسيكون هناك عقبات عدة اضافية، واخرى ستزال (...). لن يكون هناك نتيجة نهائية قبل نهاية الاسبوع المقبل".

لكن الخبر السار والنادر اتى من بكين، الملوث الاكبر في العالم، التي أبدت عزمها تحديث مصانع استخراج الفحم بحلول العام 2020 للحد من الانبعاثات الملوثة بنسبة 60 في المئة.

وقال فابيوس الاربعاء ان 185 دولة من اصل 195، 95 في المئة من انبعاثات الغاز، اعلنت اتخاذ تدابير للحد من هذه الانبعاث الملوثة بحلول العام 2025 او 2030.

ويخشى العلماء اذا ارتفعت حرارة الارض اكثر من درجتين مئويتين ان يؤدي ذلك الى حصول اعاصير بشكل متكرر وتراجع العائدات الزراعية وارتفاع مياه البحار لتغمر مناطق مثل نيويورك (الولايات المتحدة) وبومباي (الهند).

وكشفت دراسة لجامعة ليستر البريطانية ان ارتفاع الحرارة بست درجات مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية ممكن بحلول نهاية القرن ما لم يتم اتخاذ اي اجراءات ويمكن ان تصبح الارض بدون مورد للاوكسجين بسبب انحسار العوالق النباتية وهي كائنات بحرية نباتية تنتج ثلثي الاوكسجين الموجود في الغلاف الجوي.

وتعتبر الدول الاكثر تعرضا خصوصا الجزر التي تواجه خطر ارتفاع منسوب البحار ان الحد من ارتفاع حرارة الارض عند درجتين مئويتين غير كاف.

وتكمن المسألة الشائكة في الجزء الذي ستتحمله الدول الكبرى الناشئة في الجهد المشترك للحد من الغازات الدفيئة، وتطرح هذه البلدان حقها في التنميو و"المسؤولية التاريخية" للدول الغنية في الاحتباس الحراري.

وقالت منظمة اوكسفام البريطانية ان 10% من السكان الاكثر ثراء في العالم مسؤولون عن اكثر من نصف انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون بينما النصف الاكثر فقرا في الكرة الارضية لا تتجاوز نسبة انبعاثاته ال10%.

من جهة اخرى، صوت الكونغرس الاميركي الذي تهيمن فيه غالبية جمهورية الثلاثاء على الغاء الاجراءات الجديدة للادارة من اجل مكافحة انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون والتي كانت تفرض قيودا للمرة الاولى على بعض محطات الكهرباء الاميركية.

الا ان تصويت الكونغرس يظل رمزيا لان الرئيس الاميركي باراك اوباما حذر بانه سيستخدم حقه في تعطيل القرار.

وعلى هامش مؤتمر المناخ، حصلت افريقيا التي تعاني بشكل مباشر من التغييرات المناخية خصوصا مع تقدم الصحاري وجفاف الانهر على ملياري يورو من فرنسا بحلول 2020 من اجل تطوير مصادر الطاقة المتجددة في هذه القارة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق مؤتمر المناخ في باريس يسابق الوقت لحسم الاتفاق



GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 03:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإسبانية تطلق النار على مغربي هتف "الله أكبر"

GMT 14:17 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

أفكار مميزة لتزيين مدخل منزلك ومنحه "الحياة"

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أصالة نصري تعود إلى لبنان مجددًا بلا شروط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 15:11 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مالك الجزيري يتقدم في بطولة كيو غينج الصينية

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

عطور "مارك جاكوبس" لإطلالة ساحرة برائحة الفواكه

GMT 12:49 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

أزياء "دولتشي آند غابانا" لخريف 2018 للرجل العصري بامتياز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca