آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اليمن مؤهلاً ليصبح دولة رئيسة في إنتاج الأسماك بين دول المنطقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اليمن مؤهلاً ليصبح دولة رئيسة في إنتاج الأسماك بين دول المنطقة

الثروة السمكية في اليمن
صنعاء ـ سبأ

 تعتزم وزارة الثروة السمكية الارتقاء بواقع القطاع السمكي في اليمن من خلال البدء بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للقطاع على المدى القريب والمتوسط في مختلف المجالات التنظيمية والتشريعية والاستثمارية والرقابية وكذا مشاريع البنى التحتية للقطاع السمكي.
وأوضح وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ ) أنه تم إنجاز وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية في الوزارة من خلال إنشاء هيئات المصائد السمكية التي ستعمل على نقل كافة الصلاحيات والمهام التنفيذية إلى الهيئات واقتصار عمل الوزارة على التخطيط ورسم السياسات والإشراف والرقابة.
وبيّن أن إنشاء هيئات المصائد السمكية يهدف إلى توحيد أنشطة القطاع السمكي في المحافظات الساحلية للحد من ازدواجية المهام علاوة على نقل الأنشطة التنفيذية إلى المحافظات الساحلية.
ولفت السقطري إنه تم إنجاز وتأهيل عدد من المشاريع السمكية في محافظات ساحلية مختلفة، والتي ستمثل نقلة نوعية للقطاع السمكي والصيادين نظرا لما تتضمنه من مكونات وخدمات ترتقى بمستوى أداء القطاع.
وأكد وزير الثروة السمكية اهتمام وزارة الثروة السمكية بالصيادين باعتبارهم العنصر الأساسي في عملية الإنتاج السمكي، حيث يبلغ عدد العاملين في القطاع حوالي 80 ألف صياد ينتجون 97 بالمئة من كميات الإنتاج السمكي الذي يبلغ 200 ألف طن سنويا.
وتشير إحصائيات وزارة الثروة السمكية إلى أن اليمن يمتلك أكثر من 350 نوعا من الأسماك والأحياء البحرية مما يجعله مؤهلا لأن يكون دولة رئيسة في إنتاج الأسماك بين دول المنطقة.
ويعد القطاع السمكي في اليمن من المصادر الرئيسة في إيجاد عائدات اقتصادية ذات قيمة كبيرة، حيث بلغت الصادرات السمكية خلال العام 2013م، حسب تقرير صادر عن وزارة الثروة السمكية 109 آلاف طن بقيمة 299 مليون دولار.
وبحسب الإحصائيات فإن مساهمة القطاع السمكي في الناتج المحلي لا زالت محدودة بسبب انخفاض حجم الإنتاج الناتج عن انعدام وسائل الصيد الحديثة في عملية الاصطياد والصعوبات التي تواجه القطاع السمكي في اليمن.
الجدير بالذكر أن الجمهورية اليمنية تمتلك شريطا ساحليا يبلغ 2500 كم، ويعد من أغنى السواحل بالأسماك والأحياء البحرية التي تعد مصدرا أساسياً من مصادر الأمن الغذائي.
وتعد البحار اليمنية مصدرا أساسياً لتلبية احتياجات السكان من الأسماك التي تعتبر من أهم الثروات الطبيعية المتجددة ورافدا هاما للاقتصاد الوطني، حيث يعمل فيها شريحة واسعة من أبناء المجتمع.خب الإسباني الذي تربع لسنوات على الصدارة فقد تراجع للمركز الثامن وهو أسوأ ترتيب له منذ سنوات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن مؤهلاً ليصبح دولة رئيسة في إنتاج الأسماك بين دول المنطقة اليمن مؤهلاً ليصبح دولة رئيسة في إنتاج الأسماك بين دول المنطقة



GMT 23:20 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

أكثر من 10 حرائق متزامنة في عدة مناطق بتونس

GMT 17:07 2022 السبت ,19 آذار/ مارس

زلزال شدته 5.5 درجة يهز شمال الجزائر

GMT 13:03 2022 الأربعاء ,05 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب شمال شرق المغرب

GMT 20:51 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نفوق أكبر زرافة في العالم عن عمر 31 عاماً

GMT 11:25 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca