آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قطر: "البيئة" تنظم دورة تدريبية حول تربية نبات القمح

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قطر:

الدوحة ـ قنا

اختتمت  الإثنين، فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة البيئة حول تربية وتحسين نبات القمح لزيادة الإنتاج والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة عدد من موظفي الوزارة المختصين في مجال البحوث الزراعية. تم تنظيم الدورة في مقر إدارة الشئون الزراعية ببرج المنصور، بالتعاون مع مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، ومقره العاصمة التركية أنقرة، وذلك ضمن سلسلة من الدورات التي تنظمها الإدارة بهدف بناء القدرات الزراعية للعاملين في المجال الزراعي بغية الارتقاء به. حاضر في الدورة الدكتور أمين دونمز، الخبير في مجال تنمية وتحسين القمح، المنسق الوطني لتطوير زراعة القمح بوزارة الزراعة التركية، وهو أيضا خبير في مجال المحاصيل الزراعية لأكثر من ثلاثين عاما. استعرض الدكتور أمين في محاضراته خلال الدورة، واقع إنتاج القمح عالميا مع التركيز على الدول الإسلامية والعربية. وأوضح في هذا المجال أن القمح سلعة إستراتيجية تستدعي المزيد من الاهتمام في إنتاجها.. مشيرا إلى أن الدراسات الحديثة في مجال إنتاج القمح بالمنطقة تشير إلى أن إنتاج هذا المحصول الغذائي الهام سيشكل مشكلة خلال العقدين القادمين، ما لم تتخذ الحكومات والدول الإسلامية مزيدا من التدابير لتحسين وسائل الري في زراعته وكذلك عملية التسميد من خلال التقانات الحديثة وإستخدام وسيلة الرش والتنقيط بدلا عن الغمر الكامل لتقليل استهلاك المياه في العمليات الزراعية، فضلا عن زراعة أصناف مقاومة للجفاف. وأضاف أن الأزمة في محصول القمح ستكون ملموسة في كافة الدول الإسلامية خلال العقدين القادمين. وتحدث المحاضر عن ندرة المياه في جميع دول المنطقة، موضحا أن الصين كانت أكبر دولة منتجة للأرز في العالم، لكنها بعد إجراء دراسات وبحوث حول هذا المحصول وما يستهلكه من ماء للري، بدأت تكثر من إنتاج القمح، كونه أقل استهلاكا للماء من الأرز. وقال إن عوامل التغير المناخي وندرة الأمطار ستلقي بظلالها على إنتاج القمح في دول المنطقة بنسب مختلفة. وتابع إن ندرة المياه في المنطقة العربية والإسلامية تجعلنا نفكر في زراعة محاصيل مقاومة للجفاف، وتستهلك كميات أقل من المياه، مبينا أن ما يتراوح بين نسبة 15-20 بالمائة من البروتين النباتي في طعام مواطني الدول العربية والإسلامية تأتي من محصول القمح، وهي نسبة قال إنها كبيرة بالمعايير العالمية. وأرجع سبب تدني إنتاج الدول العربية والإسلامية من القمح لقلة الإمكانيات من حيث الوسائل الحديثة في الري والزراعة والتسميد، مقابل توفر هذه القدرات لدى الدول المتحكمة في إنتاج القمح وتمنع الدول الأقل نموا من منافستها في إنتاجه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر البيئة تنظم دورة تدريبية حول تربية نبات القمح قطر البيئة تنظم دورة تدريبية حول تربية نبات القمح



GMT 23:20 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

أكثر من 10 حرائق متزامنة في عدة مناطق بتونس

GMT 17:07 2022 السبت ,19 آذار/ مارس

زلزال شدته 5.5 درجة يهز شمال الجزائر

GMT 13:03 2022 الأربعاء ,05 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب شمال شرق المغرب

GMT 20:51 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نفوق أكبر زرافة في العالم عن عمر 31 عاماً

GMT 11:25 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca