آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دول الخليج مؤهلة لاستحداث توقيت صيفي خاص بها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دول الخليج مؤهلة لاستحداث توقيت صيفي خاص بها

المنامة ـ بنا

ترى دراسة حديثة أن دول مجلس التعاون الخليجي مؤهلة لأن تستحدث توقيتا صيفيا خاصا بها تحت مسمى" التوقيت الصيفي الخليجي" مدته3 شهور، بدلا من 6 شهور كباقي الدول . وقال البروفسور وهيب عيسى الناصر استاذ الفيزياء بجامعة البحرين في دراسة تهدف إلى إثبات أن دول مجلس التعاون الخليجي " مؤهلة لأن تستحدث توقيتا صيفيا خاص بها " أن تقويم دول مجلس التعاون الخليجي يبدأ الوقت من 1 يونيو و يتم ارجاعه إلى سابق عهده في منتصف ليل 31 أغسطس من كل عام ، حيث تستفيد تلك الدول من تباكر شروق الشمس فيها ، و بالتالي موعد صلاة الفجر، وتأخر موعد غروب الشمس، وبلوغ مجموع فترة الشفق المدني الصباحي والمدني ( الإنارة التي تشاهد في السماء قبيل شروق الشمس و بعيد غروبها حيث تكون الشمس اسفل الأفق بـ 6 درجات قوسية) إلى حوالي ساعة . واوضح ان دول مجلس التعاون الخليجي تقع في حزام التصحر الذي يتميز بشدة الإشعاع الشمسي الساقط عليه ، حيث يصل مستوى تلك الأشعة ، في المتوسط ، إلى 500 وات لكل متر مربع، وتصل شدة الإشعاع الشمسي وقت زوال الشمس (موعد آذان الظهر) في هذه الدول في يوم 21يونيو ( موعد الانقلاب الصيفي) من كل عام إلى 1,100 وات لكل متر مربع ( يعادل وضع مدفئة كهربائية ذات فتيلة واحدة 1 كيلوات على كل متر مربع ) ، كما يصل عدد ساعات سطوع شمس فيها إلى حوالي 3,300 ساعة (بمتوسط 9 ساعات سطوع شمس يوميا) مع وفرة في الإشعاع الشمسي المباشر ( حوالي 70%) إذ أن غطاء الغيوم والأغبرة و الهباء يشكلون حجب 30 % من هذا الإشعاع الشمسي الإجمالي. واضاف البروفيسور وهيب الناصر ان الحسابات تشير إلى أن متوسط الطاقة الشمسية الساقطة على مملكة البحرين يساوي2,180 كيلووات ساعة لكل متر مربع ( يعادل طاقة 39 بليون برميل سنويا)، وعلى دولة الكويت يساوي 2,105 كيلووات ساعة لكل متر مربع (يعادل طاقة 850 بليون برميل سنويا) ، وعلى سلطنة عمان يساوي 2,210 كيلووات ساعة لكل متر مربع ( يعادل طاقة 15545 بليون برميل سنويا)، وعلى دولة قطر يساوي2,050 كيلووات ساعة لكل متر مربع (يعادل طاقة 533 بليون برميل سنويا)، وعلى المملكة العربية السعودية يساوي 2,220كيلووات ساعة لكل متر مربع ( يعادل طاقة 113,523 بليون برميل سنويا)، وعلى دولة الإمارات العربية المتحدة يساوي2,190 كيلووات ساعة لكل متر مربع ( يعادل طاقة 4,161 بليون برميل سنويا)، مما يعني أن هذه الدول تستطيع أن تستثمر هذا المصدر الطبيعي وبجداره ، بمثل ما استثمرت النفط و الغاز الطبيعي في رفاهية مواطنيها والمقيمين فيها .  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الخليج مؤهلة لاستحداث توقيت صيفي خاص بها دول الخليج مؤهلة لاستحداث توقيت صيفي خاص بها



GMT 23:20 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

أكثر من 10 حرائق متزامنة في عدة مناطق بتونس

GMT 17:07 2022 السبت ,19 آذار/ مارس

زلزال شدته 5.5 درجة يهز شمال الجزائر

GMT 13:03 2022 الأربعاء ,05 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب شمال شرق المغرب

GMT 20:51 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

نفوق أكبر زرافة في العالم عن عمر 31 عاماً

GMT 11:25 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca