آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري

مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة
القاهرة - المغرب اليوم

 تعرضت مصر لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في هذا الوقت من العام الذي يكون فيه أيام فصل الشتاء قد انتصفت تقريبا ، حيث ساد البلاد جو حار تسبب في ارتداء بعض المواطنين للملابس الصيفية رغم تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، وشعور المرتدين للملابس الشتوية بالتعرق، وعزت الهيئة هذه الحالة من ارتفاع درجة الحرارة، إلى تعرض مصر لكتلة هواء ساخنة قادمة من المنطقة المدارية، مما يدل على أن مصر تأثرت بالدورات

المناخية.ويستقبل مناخ مصر، شهر أمشير، الخميس، وهو الشهر السادس في التقويم القبطي، وعادة ما يحل بين يومي (8/9 فبراير/شباط)، وترجع تسميته إلى عيد يرتبط بالإله "مخير" وهو الإله المسؤول عن الزوابع، وأمشير يلي شهر طوبة ويسبق شهر برمهات في هذا التقويم القبطي أو تقويم الشهداء،

وهو تقويم شمسي يعتمد أساسًا على التقويم المصري القديم، وضعه قدماء المصريين لتقسيم السنة إلى 13 شهرًا، حيث يعتمد على دورة الشمس، ويعتبر من أوائل التقاويم اللي عرفتها البشرية، كما أنه الأدق من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام ، ولهذا يعتمد عليه المزارع المصري في مواسم الزراعة والمحاصيل اللي يقوم بزراعتها من آلاف السنين وحتى الآن.والشهور المصرية القديمة، ومن بينها أمشير مرتبطة بنجم الشعرى اليماني والتي استخدمها المصري القديم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد ولا تزال هذه الشهور تستخدم في الريف المصري المعاصر، نتيجة احتضان الفلاح المصري لها وتوارث العمل بها منذ عرفت في عام 4241 قبل الميلاد، فباتت جزءًا من التراث المصري الفرعوني الذي ظل يمتد وينساب في سهولة وبساطة ويسر في الوجدان المصري منتظما مع دورة المحاصيل الزراعية متوافقًا مع الطقس على طول فصول السنة دون أدنى تغيير أو تبديل، مما يؤكد إنه دائرة معارف شعبية زراعية فلكية متميزة انطبعت في تراثنا المصري الأصيل.وللسنة القبطية التي تشير روزنامتها هذا العام إلى عام 1743،

ارتباط وثيق بتراث الأمثال الشعبية في مصر ولا يخلو شهر من شهورها من مثل أو أكثر، ولشهرة شهر أمشير بالريح والزوابع ، جاءت فيه أمثال شعبية تقول "أمشير أبو الزعابيب الكتير ياخد العجوزة ويطير"، و"أمشير يفصص الجسم نسير نسير" (أي من شدة الهواء).استقبال مناخ مصر" الحار " لشهر أمشير، يأتي فى إطار دخول العالم نظاما جديدا يتغير فيه كل ما كان مألوفا، بمعدل قد لا تصبح فيه العمليات الطبيعية قادرة على مواكبته، وفي محاولة لفهم ما يحدث بصورة أفضل وكيفية الاستعداد له، أجرى فريق من علماء المختبر الوطني الأميركي للطاقة برئاسة العالم "ستيفن سميث" دراسة جديدة نشرت في مجلة "Nature Climate Change"، المتخصصة في نشر الأبحاث المتعلقة بالتغييرات المناخية، كشفت عن أن كوكب الأرض على أعتاب مرحلة جديدة من حيث معدل ارتفاع درجات الحرارة العالمية، الذي قد يصل إلى مستوى لم يشهده العالم طيلة السنوات الألف الماضية، مشددة على أنه بالرغم من أن هذا الارتفاع المتسارع في درجات الحرارة من شأنه أن يؤثر على جميع الدول، إلا أن منطقة القطب الشمالي، التي تخسر بالفعل جليدا هائلا بمعدل ثابت، من المرجح أن تكون الأكثر تضررًا.ووجد فريق العلما

أنه بحلول عام 2020، فإن معدل ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم يمكن أن يعبر حاجز الـ 0.45 درجة خلال عقد واحد( عشر سنوات )، متفوقا بذلك على الارتفاعات التاريخية للسنوات الألف الماضية، وإذا ظل انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري على وضعه الحالي، فإن معدل الاحترار العالمي قد يصل إلى 0.7 درجة خلال عقد واحد.وبحساب معدلات التغير بين عامي (1971 و 2020)

وجد العلماء أن معظم مناطق العالم الآن تعتبر خارج نطاق درجات الحرارة الطبيعية لها، وأن معدلات التغير في أوروبا وأميركا الشمالية ومنطقة القطب الشمالي هي أعلى بكثير من متوسط التغيرات العالمية الأخرى ، وتعد منطقة القطب الشمالي الأسرع احترارا على الإطلاق بين جميع أجزاء الكرة الأرضية، وتشهد تسارعا في تقلص الغطاء الجليدي فيها، ويمكن أن يصل معدل ارتفاع درجات الحرارة إلى نسبة 1.1 درجة فهرنهايت خلال العقد الواحد بحلول عام 2040، وفقًا للدراسة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري مصر تتعرض لارتفاع في درجة الحرارة غير مألوف في الوقت الجاري



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca