آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الفتح الرباطي.. لا تفويت للاعبين ولا انتدابات في الظرفية الراهنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الفتح الرباطي.. لا تفويت للاعبين ولا انتدابات في الظرفية الراهنة

الفتح الرباطي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

الفتح الرباطي شأنه شأن كافة الأندية الوطنية، عاش ظروفا صعبة للغاية بعد توقف النشاط الكروي الوطني، وتكبد خسائر مالية بسبب غياب الجمهور ودعم المحتضنين، ومع ذلك عرف كيف يتعايش مع الوباء من خلال الإستراتيجية الكبيرة التي هيأها المكتب المسير للفريق يرئاسة السيد حمزة الحجوي، بالتنسيق مع كل المتداخلين في العملية التنظيمية للفريق من جهاز طبي وبدني ثم إداري.

الإستثناء في البطولة 
يشكل الفتح الرباطي ظاهرة حقيقية في البطولة الإحترافية بالنظر لاستقراره التقني والإداري، فهو الفريق الذي تعاقب عليه 3 مدربين فقط طوال 10 سنوات، وهي حالة لا تحدث كثيرا في البطولة، بدليل هذا الموسم ضرب الرقم القياسي في الإنفصال عن المدربين باستثناء ثلاثة مدربين على أقصى تقدير حافظوا على بقائهم مع أنديتهم في البطولة.
وينعم الفتح باستقرار إداري واضح، مما انعكس على معاملاته الإقتصادية ببيع نجومه صوب الخارج، إذ ربح الفريق أكثر من 5 ملايين دولار من بيع الثلاثي مراد بطنا ومحمد فوزير ونايف أكرد، بجانب بيع يوسوفا.
ويعقد الفتح، توأمة وشراكة مع نظيره نادي ليون الفرنسي، مما يتيح أمامه الإستفادة من تنشئة لاعبيه داخل الفريق الفرنسي، وبقائهم مع ليون بمبدأ الأولوية مقابل إستفادة مالية. 

الحكامة في التدبير 
نجح الفتح في أن يبرز قوة تدبيره خلال أزمة كورونا، من خلال أداء مستحقات لاعبيه من رواتب ومكافآت توقيع وغيرها من التعويضات قبل موعدها، قصد مساعدتهم لتجاوز أوضاعهم الصعبة.
ويعد الفتح من الفرق السباقة التي أعلنت تحولها لنظام الشركات، فيما لا يعاني من نزاع مع لاعب أو مدرب سابق. 
ويتمتع الفتح بالإستقرار بفضل تدبيره لموازنته وكذلك صفقات لاعبيه التي تتسم بالعقلانية، وعدم تجاوز سقف الرواتب ومكافآت التوقيع، حيث لم يسجل الفريق أي عجز حول أدائه المالي طوال المواسم المنصرمة، إضافة لما يتحصل عليه من مداخيل المدرسة.

الوضع المالي 
باغت الفتح الرباطي، الجميع مؤخرًا بإعلان إستعداده لرد قيمة الاشتراك إلى آباء وأولياء الأطفال المسجلين في أكاديمته التي تستقطب أزيد من 4000 طفل بسبب توقفهم عن الحضور للتداريب بسبب أزمة كورونا، مما يعكس قوة الوضع المالي للنادي، ويؤكد التضامن الذي يتميز به المكتب المديري للفتح، الذي يعتبر أن التربية سواءا عن طريق الدراسة أو الكرة ليست تجارة بل تتعلق بنبل الأخلاق والضمير الحي وإلتزاما بالمساهمة في تنمية المجتمع.

تداريب منتظمة 
ظل الفتح الرباطي حريصا على إتباع نظام صارم فيما يتعلق بتداريب اللاعبين، تحت إشراف المدرب مصطفى الخلفي الذي قام بتنويع برنامج التداريب، حتى لا يشعر اللاعبون بالملل، كما أن الطاقم التقني ظل حريصا على متابعة اللاعبين في تداريبهم عن طريق تقنية الفيديو.

عودة أيمن مجيد
بات في حكم المؤكد أن تشتعل المنافسة بين حراس مرمى الفتح الرباطي الموسم المقبل، بعودة الحارس أيمن مجيد من فترة الإعارة التي قضاها رفقة رجاء بني ملال، في انتظار أن ينافس كل من زميله المتألقين المهدي بنعبيد ومحمد أمسيف.
واستطاع أيمن مجيد لفت الأنظار في المباريات الأخيرة التي خاضها مع رجاء بني ملال، قبل توقف البطولة بسبب جائجة كورونا، بعد فترة الفراغ التي مر منها عقب الجراحة التي كان قد أجراها في فترة حراسته مرمى الجيش الملكي، قبل أن يعود ليستعيد كافة إمكانياته البدنية والتقنية.

الثلاثي في طريق التجديد
أبلغ المدرب مصطفى الخلفي مكتب فريق العاصمة أنه لا يبدي أدنى إستعداد للتخلي عن ثلاثة لاعبين هم: أيوب سكوما والمهدي الباسل وياسر جريسي، وهم الثلاثة على مشارف إنهاء عقودهم مع الفتح الرباطي.
وينتظر أن يدعو مكتب الفتح اللاعبين الثلاثة إلى طاولة المفاوضات بهدف بحث إمكانية تمديد عقودهم تلبية لرغبة المدرب مصطفى الخلفي.

قد يهمك ايضا :

خط دفاع فريق الوداد المغربي يثير قلق جاريدو قبل مواجهة الأهلي

جاريدو يدرس تدعيم دفاع الوداد البيضاوى المغربى خلال الانتقالات الصيفية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتح الرباطي لا تفويت للاعبين ولا انتدابات في الظرفية الراهنة الفتح الرباطي لا تفويت للاعبين ولا انتدابات في الظرفية الراهنة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca