آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" مكانة الفريق الكبيرة في قلبه

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح نادي الجيش الملكي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح  نادي الجيش الملكي

امحمد فاخر
الرباط - سعد إبراهيم

أكد امحمد فاخر المدرب المنفصل المستقيل عن فريق الجيش الملكي لكرة القدم، إنه ممتن جدا لمجلس إدارة الفريق، برئاسة الجنرال محمد حرموا، بعد الدعم الكبير والثقة رغم النتائج السلبية التي حصدها الفريق في الموسم الرياضي الجاري، والأزمات والضغوطات الناتجة عن عدة مشاكل، وقال: "لقد أحرجني تفهم مسؤولي الجيش وانا ممتن لهم جدا أشكرهم على كل ما قدموه لي".

وأضاف فاخر في حديثه لـ"المغرب اليوم" أن الوضع الذي عايشه مع بداية الموسم الجاري رفقة الجيش، كان غريبا جدا ولم يسبق له أن عايشه من قبل، حتى أن البداية السيئة على مستوى النتائج كانت الأولى بالنسبة له وزاد: "وكان وضعا غريبا بالنسبة لي، وقرار الرحيل اتخذته بعد تفكير طويل لأن رحيلي في نظري فيه مصلحة للنادي قبل أن تكون فيه مصلحتي الشخصية، والجيش له مكانة خاصة في قلبي ولا يمكنني أن أتسبب في مشاكل لهذا الفريق العريق".

وأوضح فاخر الملقب بالجنرال، أن طلب إعفاءه من تدريب الفريق كان الطريق الوحيد الذي أدت له المشاكل التي عاشها وقال "الضغط كان رهيبا والمضايقات وقحه من بعض المحسوبين على الجمهور في الملعب وخارج الملعب، إضافة إلى التهديد بالقتل ما انعكس بالسلب على حياتي الشخصية وحياة الأسرة التي أرعبها الأمر وطلبت مني التنحي عاجلا حفاظا على تماسكها"، وأوضح فاخر أن لديه عقد يحميه في امتيازات مالية كثيرة، لكن مع الجحيم الذي بات يعيشه فضل التنحي لان راحل البال لا تقدر بثمن ولان مسار الجيش صار مهددا وانا معه.

وكشف فاخر انه تقدم بشكاية للأمن وللقضاء، لكن المضايقات تكررت وفهم أن أشخاص لا يريدونه في الفريق سواء إذا كانت النتائج جيدة أو سيئة، ففضل أن يرحل من تلقاء نفسه واسترسل "الاتهامات التي طالتني ومست سمعتي ساهمت في تهييج الجمهور ضدي وحرضتهم على كل هذه الأفعال فكان لا بد من اتخاذ قرار الرحيل".

وقال فاخر عن مسؤولي الجيش رفضوا قراره بالرحيل عن النادي وأبدوا تشبثهم به، وأعطوني الدعم الكامل والثقة في قدراتي ومؤهلاتي بالنظر للتاريخ الكبير الذي أجره خلفي في ميدان التدريب، وزاد: "لكنني شرحت لهم أن مصلحة النادي تقتضي أن أغادر في أقرب وقت، لأنني أنا المستهدف وليس النادي".

وقال امحمد فاخر، إن الحظ عاكسه من البداية مع الجيش الملكي، رغم انه كان يمني النفس بخلق فريق تنافسي وقوي، لكن النتائج عاندته في الكثير من المباريات، وأوضح " لا احد يمكنه التشكيك في قدراتي كمدرب فإنجازاتي تتحدث عني، لكنني أيقت أن رحيلي فيه خير للجيش الملكي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح  نادي الجيش الملكي امحمد فاخر يؤكد أن رحيله كان في صالح  نادي الجيش الملكي



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca