آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نتائج باهتة وضعت الادارة الفنية في قفص الاتهام

"الفئات العمرية" للجيش الملكي تخلق جدلا في النادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

نادي الجيش الملكي لكرة القدم،
الرباط: سعد ابراهيم

تسبب فشل الفئات العمرية لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، في التألق ضمن الدوريات الوطنية الخاصة بالموسم الرياضي المنتهي، الكثير من الجدل داخل النادي، سيما أن الفريق دأب في السنوات الأخيرة على التتويج بألقاب فئتي الشباب والأمل، ما طرح الكثير من علامات الاستفهام حول العمل الذي تقوم به الإدارة الفنية، رغم الإمكانيات المحترمة التي يتوفر عليها النادي، سواء المادية أو اللوجستية، المتعلقة بالملاعب والبنيات التحتية المتطورة.

 وكانت فئة أمل الفريق العسكري أقصيت من نصف نهائي الدوري، ضد فريق حسنية أغادير، في حين لم يتمكن فريق الشباب من بلوغ الأدوار النهائية، ما فتح نقاشا حادا داخل أروقة النادي حول الأسباب، سيما أن مجلس إدارة الجيش الملكي كان استغنى، الموسم الماضي، عن الفرنسي لوك، الذي كان يتحمل مسؤولية الإدارة التفنية الخاصة بالفئات الصغرى، وعوضه بالإطار الوطني عبد الله الإدريسي.

مصادر جيدة الاطلاع قالت إن تراجع نتائج فئات الجيش الملكي، يعود إلى العديد من الأسباب، خاصة ما يرتبط بما هو نفسي وبمعنويات اللاعبين، الذين تابعوا كيف أن الجيل الذي سبقهم والذي توج بلقب البطولة جرى تهميشه، ولم يستعن مدرب الفريق الأول بأي عناصر صاعدة، وأن إدارة الجيش اضطرت إلى تسريح أغلب اللاعبين لأندية القسم الوطني الثاني وأقسام الهواة، وهي طريقة ساهمت كثيرا في الحد من طموح اللاعبين.

وأضافت المصادر ذاتها أن السبب الآخر الذي يقف وراء هذا التراجع يعود إلى تهميش المؤطرين وقدماء لاعبي الجيش، الذين يشتغلون في مركز تكوين الفريق، إذ لا يستفيدون من امتيازات مالية مريحة، عكس نظرائهم بالأندية الوطنية، سيما الكبيرة منها، فضلا عن حرمانهم من الخضوع للتكوين والتكوين المستمر، بغية الرفع من مستوياتهم، سواء في الدورات داخل المغرب أو بدول رائدة في مجال التكوين، إذ تعد الصفة العسكرية وانتماء أغلب الأطر إلى سلك الدرك الملكي عائقا كبيرا أمامهم في الاستفادة من العديد من الامتيازات المماثلة، ما يفسر عن استقالة العديد من الأطر من السلك العسكري للتفرغ للتدريب، كما هو الحال بالنسبة للحسين أوشلا، وجواد وادوش، وخليل بودراع، وغيرهم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفئات العمرية للجيش الملكي تخلق جدلا في النادي الفئات العمرية للجيش الملكي تخلق جدلا في النادي



GMT 11:42 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يصالح مشجعة يوفنتوس بطريقته الخاصة

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

وفاة لاعب نادي الشمس والأعضاء ينظمون وقفة احتجاجية

GMT 05:18 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف القديوي يعود إلى نادي الجيش الملكي

GMT 21:40 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

قتيلان و14 جريحًا بحادث اصطدام "توبيس" بشاحنة في فاس

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 08:12 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أجمل شواطئ العالم العربي للاستمتاع بعطلة مميزة

GMT 15:36 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

تونس تصطدم بنيجيريا في بطولة أفريقيا للكرة الطائرة

GMT 02:38 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

بيع سيارة أستون مارتن دي بي 4 جي تي في مزاد علني

GMT 10:16 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"المغرب اليوم" ينفي شائعات رحيل الفنانة فيروز

GMT 09:37 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

أفضل مناطق هافانا لقضاء عطلة لا تُمحى مِن الذاكرة

GMT 23:57 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة شخص قرب إذاعة "ميدي1" في طنجة

GMT 08:00 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

قصر "Château de Raray" تعيش فيه مغامرة استثنائية

GMT 12:50 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نور الدين امرابط يشيد بالمنتخب الإسباني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca