آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

موضة السجاد في الديكور الداخلي لإطلالةً شبابيَّةً عصرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موضة السجاد في الديكور الداخلي لإطلالةً شبابيَّةً عصرية

ة المساحات المفتوحة في الشقق ذات الديكور الداخلي المودرن
القاهرة - المغرب اليوم

•    مع انتشار فكرة المساحات المفتوحة في الشقق ذات الديكور الداخلي المودرن، حيث تغيب الجدران الفاصلة بين الصالة ومكان الطعام والمطبخ، بات للـ سجاد دور في تحديد كلِّ ركن من أركان هذه المساحة، بحيث تحمل القطعة منه مجموعة من الأثاث، لترسم خصوصيَّة لهذا الركن.
•    علمًا أنَّ موضة السجَّاد في الديكور الداخلي، عبارة عن قطع صغيرة أو متوسِّطة منه تطلُّ اطلالةً شبابيَّةً.

تشمل موضة السجَّاد الـ"مودرن" في الديكور الداخلي، ذلك الهندي القماش أملس السطح، الذي يطلُّ بألوان ونقوش عدَّة.
•    وهناك السجَّاد ذو الألياف العالية أو المنخفضة أو كلاهما معًا، ومع توافر تقنيَّة طباعة الصور المرغوبة بأنواعها على القطع، ينفتح الباب على تصاميم تعبِّر عن شخصيَّة صاحب(ة) المنزل.
لناحية الأشكال، هناك القطع المُربَّعة، أو الدائريّة الملوَّنة.
•    عمومًا، يضفي الخروج عن المألوف في هذا المجال، بعدًا جذَّابًا على الديكور الداخلي.

4 أخطاء شائعة
عند اختيار السجَّاد الـ"مودرن"، يرتكب البعض أخطاءً شائعة في الاختيار، تشمل:
• حصر السجَّاد الملوَّن بمرحلة عمريَّة: يعتقد البعض خطأً أنَّ ألوان السجَّاد الجريئة حكر لمرحلة عمريَّة معيَّنة، شبابيَّة بالطبع، إلَّا أنّ هذا المعتقد يبعد عن الدقَّة.
• الحجم الخاطئ: كثيرًا ما يُختار السجَّاد بحجم خاطئ، نظرًا إلى صغر القطع الـ"مودرن" منه. وفي هذا الإطار، لا داعي أن تحضن السجَّادة كامل الأثاث، بل يكفي أن تتكئ قوائم هذا الأخير الأماميَّة عليها...
•    وتدعو نصيحة خبراء الديكور إلى توزيع قطع كبيرة من الورق على الأرضيَّة، في المساحة المُراد فرد السجَّادة عليها، لمعرفة الحجم المناسب لهذة الأخيرة علمًا أنَّ السجَّادة الأكبر حجمًا هي المُفضَّلة عمومًا.
• للسجاد الأولويَّة في خطة الديكور، بعكس ما هو شائع بأنَّ السجَّادة قطعة ثانوية أو أكسسوار مُكمِّل للديكور، ممَّا يدفع بكثيرين إلى إرجاء شرائها للنهاية، عندما تُستنزف الميزانيَّة المرصودة للتأثيث، فتضعف بذا إطلالة الغرفة النهائيَّة من جرَّاء شراء قطعة غير مميَّزة.
•    ولذا، يدعو خبراء الديكور إلى جعل شراء السجَّاد يحتلُّ أولى خطوات الديكور، تليها خطوة انتقاء العناصر الأخرى (الأثاث).
• السجَّاد المناسب للركن: يُخطئ كثيرون عند شراء سجَّاد "خفيف" للممرَّ الذي يتحمَّل "الدعس" المستمر، وبالتالي فهو سيُبلى سريعًا.
•    أمَّا إذا كان المكان الذي يحضن السجَّاد خاصًّا بالأكل، فيجب اختيار هذه القطعة قابلة للتنظيف أو عميقة الألياف.
•    كما أنَّ السجَّاد طويل الخيوط والوبر، وحين يُفرد في مكان غير مناسب، سيخلص إلى تناثر وبره...

الأذواق العالمية
تتباين الأذواق حول العالم، باختلاف الثقافات والجغرافيا، وبالطبع تختلف الأذواق في الشرق الأوسط مُقارنة بأوروبا أو الولايات المتحدة...
•    وفي هذا الإطار، تُلاحظ المالكة لـ"شركة كاربيتس سي سي"، الفنَّانة سيسيليا سيتيردال، أنَّ "سكَّان الشرق الأوسط يُفضِّلون فرش السجَّاد الفارسي في منازلهم، وهم يميلون إلى اختيار القطع اللمَّاعة ذات الألياف المنخفضة منه.
•    وبالمقابل، يشتري سكَّان الدول الأسكندنافيَّة السجَّاد ذا الألوان الفاتحة المقترنة بالأبيض والأسود، والألياف المرتفعة، من جرَّاء المناخ بالطبع.
•    وفي أوروبا، يحظى سجاد "دهوري" اليدوي الهندي بشعبيَّة".
عن جديد موضة السجَّاد، تشرح سيتيردال أنَّ ألوانه أمست أكثر جرأةً أخيرًا، فضلًا عن دخول العديد من الأشكال الغريبة إلى هذه السوق، وهو أمر ملائم للسجاد المفتول يدويًّا، فقد عادت الخيوط المنسدلة من أطراف السجَّادة بعد انقطاع لفترة طويلة".
•    وتضيف سيتيردال: "السجاد الـ"مودرن" يُعلَّق على الحائط، كما يفترش الأرض، وهو بمثابة قطعة فنيَّة".
ومع ازدياد الوعي العالمي بضرورة الحفاظ على البيئة، تظهر أنواع من السجَّاد المستدام.
•    وفي هذا الإطار، توضح المتحدِّثة باسم "شركة إيجي للسجاد" ميتي فرايدنزبجرغ جاكوبسن، أنَّ الاستدامة، إحدى مُميِّزات هذا المنتج المهمَّة للغاية، وعلامة على نجاح الشركة التي تُصنِّعه، وفي شأن المستهلكين، هم يشعرون عند انتقائه بأنَّهم يُحقِّقون فارقًا نحو الأفضل".
•    وبعد فترة طويلة، ساد فيها السجَّاد بسيط التفاصيل والمحمَّل بألوان هادئة، ها هي الحيويَّة تعود أخيرًا لتصاميمه بحسب جاكوبسن، التي تقول إنَّ "المستهلكين باتوا يُفضِّلون الألوان العميقة والدافئة للسجَّاد ذي الملمس السميك والفاخر المثير للحواس، بالتناغم مع الشقق الحديثة ذات الجدران البيضاء والرماديَّة والنوافذ الكبيرة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة السجاد في الديكور الداخلي لإطلالةً شبابيَّةً عصرية موضة السجاد في الديكور الداخلي لإطلالةً شبابيَّةً عصرية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد

GMT 21:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يفاوض الإسباني خوان كارلوس غاريدو

GMT 01:54 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تقنية "3D" تحدّد غموض مومياء فرعونية محنّطة منذ 2000 عام

GMT 06:56 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوز فتاة من بيلاروس بلقب ملكة جمال العالم على كرسي متحرك

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca