آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سيترشح باسم "الأصالة والمعاصرة" بدائرة فاس الجنوبية

"السلاوني" غادر "المصباح" وامتطى "الجرار" ليواجه عمدة المدينة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الراضي السلاوني
الرباط - عمار شيخي

الراضي السلاوني، وجه سياسي بارز بمدينة فاس، كان قياديا في حزب العدالة والتنمية على مستوى الجهة، وكان برلمانيا باسم العدالة والتنمية خلال ولاية تشريعية سابقة، خلافات تنظيمية مع زملاءه قادته إلى الاستقالة من الحزب، فقبلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الاستقالة قبل أشهر، لم يكتفي السلاوني بالاستقالة من الحزب، بل أُرغم أيضا على الاستقالة من رئاسة مقاطعة فاس سايس، وكذا من عضوية المجلس الجماعي للمدينة، وراسل "السلاوني" عمدة فاس، ادريس الأزمي الإدريسي، يوم 29 ابريل الماضي، معلنا رسميا عن تقديم استقالته لـ"أسباب صحية"، وذلك بعدما انتخب على رأس مقاطعة سايس، خلال الانتخابات الجماعية للعام الماضي باسم حزب العدالة والتنمية، الذي قالت كتابته الإقليمية آنذاك، إن هناك "اختلاف في الفهم والتقدير حول تدبير الشأن العام المحلي، وإن هيئات الحزب التقريرية والتنفيذية والاستشارية، فضاء يستوعب الآراء المختلفة، والتقديرات المتباينة، ويحسم فيها بالآليات الديمقراطية". وأوضح الحزب الذي يقود تجربة التدبير الجماعي للمدينة بأغلبية مريحة، "الاعتزاز بيقظة المؤسسات الحزبية، وقدرتها على استيعاب جميع المناضلين والمناضلات، وفتح فضاءات النقاش الحر والمسؤول"، مؤكدا على "الحرص على ثقة المواطنين والمواطنات التي عبروا عنها في انتخابات 4 شتنبر، بمواصلة العمل الدؤوب، والحرص على تحقيق تطلعاتهم".

اعتبرت الخلافات التنظيمية للسلاوني مع قيادة الحزب أمر عاديا في البداية، قبل أن تقع المفاجئة التي لم ينتظرها أحد، حين دعا الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الراضي السلاوني، الكاتب الجهوي السابق للعدالة والتنمية، إلى الترشح كوكيل للائحة “البام” لدائرة فاس الجنوبية في الانتخابات التشريعية المقبلة، واستقبله في المركز العام للحزب بالرباط، يوم الأربعاء 25 مايو الماضي، ليعلن عقب اللقاء، التحاقه رسميا بحزب “الجرار”.

السلاوني، أوضح خلال أكثر من خروج إعلامي، دوافع استقالته من "البام" وانضمامه إلى الأصالة والمعاصرة، وقال غن "الممارسة داخل حزب العدالة والتنمية، تناقض مشروعه السياسي"، وأن الحزب الذي كان يتشدق بأخلاقه ومبادئه، انتشرت به فيروسات خطيرة، لا تهمها مبادئ الحزب ولا أهدافه، وليست من أهل السياسة، وإنما جاءت لخدمة مصالحها وأجنداتها، ولخدمة مشاريعها، ولذلك تدوس كل شيء.. المبادئ والقيم والأخلاق". قيادة حزب العدالة والتنمية اختارت عدم الرد على تصريحات الراضي السلاوني.

ترشيح الوافد الجديد على حزب "الجرار" والقادم من حزب العدالة والتنمية، على رأس قوائم البام بفاس، أثار جدلا كبيرا وسط صفوف الحزب،  وأثار غضب أعضاء المجلس الوطني وأنصار حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة، وأغضبت تزكية العمار للسلاوني استياء داخل قواعد الحزب، الذين سارعوا إلى عقد اجتماع طارئ لرفض قرار تزكية السلاوني، قبل أن تطوق قيادة الحزب المشكل، لتقرر بشكل نهائي تزكية السلاوني، مما أغضب المنسق الإقليمي للبام، وقدم استقالته قبل أيام من الحزب، وراسل قيادة الحزب بالتزامن مع تواجده في الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.

ويرتقب أن تشهد دائرة فاس الجنوبية منافسة قوية بين مرشح "البام" القادم من العدالة والتنمية، ومرشح حزب رئيس الحكومة، الذي اختار أن يزكي ادريس الأزمي الإدريسي، عمدة فاس ووزير الميزانية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاوني غادر المصباح وامتطى الجرار ليواجه عمدة المدينة السلاوني غادر المصباح وامتطى الجرار ليواجه عمدة المدينة



GMT 04:54 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الطالبي العالمي رجل الأعمال الذي نجح في إدارة مجلس النواب

GMT 00:19 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الرحموني أصغر مستشار تقلد مناصب بلون السنبلة

GMT 00:16 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد العربي أحنين يفوز بمقعد برلماني عن دائرة تطوان

GMT 00:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد العماري ابن البراري يصعد للنجومية عن طريق أخيه إلياس

GMT 00:11 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى المنصوري قيدوم برلمانيي المغرب

GMT 23:38 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الوادكي شاب له طموح التغيير

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca