آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد العمراني أن اللقاء الأول إنتهى إلى تطوير العناصر الأولية لبرنامج الحوار

إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب "العدالة والتنمية" في سياق سياسي وتنظيمي خاص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب

النائب الأول للأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"سليمان العمراني
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

أوضح النائب الأول للأمين العام لحزب "العدالة والتنميةسليمان العمراني، أن اللقاء الأول للجنة الحوار الداخلي، إنتهى إلى تطوير العناصر الأولية لبرنامج الحوار، على أن تعود اللجنة في إجتماع قريب للمصادقة على البرنامج الشامل والمفصل لهذا الحوار الداخلي، والذي سيتضمن محاور الندوات الوطنية والعروض المتعلقة بكل محور وتاريخ كل ندوة وقائمة بأسماء من سيقدم العروض وغيرها من الإجراءات، ومن أجل ذلك كلفت لجنة مصغرة من أعضائها بإعداد مقترح في الموضوع.

وأكد العمراني أن "إجتماع اللجنة مر في أجواء إيجابية جدًا وعالية، وكان النقاش فيه غنيًا وعميقًا، وأعضاء اللجنة على دراية بالإنتظارات الكبيرة لهيئات ومناضلي الحزب ومناصريه من هذا الحوار، لذلك فهم واعون بمسؤوليتهم في إنجاح  قيادة هذا الورش الحيوي".

ولفت العمراني الإنتباه إلى أن الحوار الداخلي ليس هو الأول من نوعه داخل حزب "العدالة والتنمية"،  قائلًا "لقد سبق للحزب أن أنجز حوارات داخلية كان آخرها حوار عام 2008"،  مبرزًا "أن حوار اليوم يتميز بخصوصية لأنه ينعقد في سياق سياسي وتنظيمي خاص، ويسعى إلى أن ينجز الحزب من خلاله قراءة جماعية للمسار الذي سارت فيه بلادنا على الأقل منذ 2012 إلى اليوم، وأن نمحص مساهمة حزب "العدالة والتنمية" في هذا المسار، وكذلك أن نفحص الإطار الفكري والمنهجي والسياسي والمؤسساتي والتنظيمي الذي يشتغل فيه الحزب، كل ذلك من أجل إمتلاك رؤية جماعية تجعل الحزب قادرًا على الوفاء لدوره في المجتمع".

وكان الأمين العام لحزب "المصباح"، سعد الدين العثماني، قد أكد أن الهدف من إطلاق الحوار الداخلي للحزب، هو الوصول إلى  قراءة جماعية للمرحلة الراهنة، مشيرًا إلى أن هذه القراءة الجماعية المشتركة هي التي ستمكن الحزب مستقبلًا من التوصل إلى خلاصات سيأخذها بعين الإعتبار على المستويات الفكرية والمنهجية والتربوية. 

وقال العثماني في كلمته الإفتتاحية خلال اللقاء الأول للجنة الحوار الداخلي، إن الأخير "قد يؤدي إلى إعادة نفس الأفكار الموجودة في الأطروحتين السابقتين للنضال الديمقراطي التي تبناها الحزب عام 2008، أو البناء الديمقراطي التي تبناها عام 2012، كما يمكن أن نعدل في هذه الأفكار".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب العدالة والتنمية في سياق سياسي وتنظيمي خاص إنعقاد حوار داخلي مفصل لحزب العدالة والتنمية في سياق سياسي وتنظيمي خاص



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca