آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد اتهامها بتحريض الصحافيات ضد توفيق بوعشرين

حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقال"اليوم24"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقال

الصحافية حنان رحاب
الرباط ـ بشرى بلال

شنّت الصحافية حنان رحاب والبرلمانية عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية هجومها على موقع "اليوم24" لمالكه توفيق بوعشرين المعتقل في سجن عكاشة على خلفية قضايا تحرش واغتصاب ومتاجرة في البشر وغيرها من التهم الثقيلة التي عجلت بحبسه.

ونشرت البرلمانية حنان رحاب توضيحًا بخصوص مقال وصفته بالملغوم  نشره موقع توفيق بوعشرين الإلكتروني، حيث اتُهمت بممارسة الضغط على صحافياته وصحفييه من أجل مغادرة مقر عملهم كمحاولة لتحريضهم ضد بوعشرين نفسه، وهو ما نفته رحاب جملة وتفصيلًا.وخرجت البرلمانية الاتحادية عن صمتها لترد على هذا المقال الذي عنونه موقع بوعشرين بـ " إطلاق حملة تشهير و تهديد ضد صحفيات أخبار اليوم واليوم24".

 وجاء في توضيح لحنان رحاب توصل "المغرب اليوم" بنسخة منه، قائلة "نشر موقع اليوم24 مقالًا تحت عنوان "إطلاق حملة تشهير و تهديد ضد صحافيات "أخبار اليوم و"اليوم 24"، وبغض النظر عن محتواه الذي يترجم حالة الارتباك وانفصام المواقف، وافتقاده للمصداقية من خلال اختلاقه لأحداث ووقائع لا تحديد لمصدرها وحقيقتها، ودون الدخول في تفاصيلها وتفاصيل ما نشر، سأقف عند ما يهمني، حيث عمد كاتب وناشر المقال إلى ختمه بإشارة واضحة لي، من خلال حديثه عن قيام "صحافية و برلمانية منتمية لحزب سياسي معروف" بأفعل أشار لها المقال،  و هي كلها معطيات تؤكد أني المعنية بهذا "الخبر" لكن جبن الوضوح ومحاولة تغليط الرأي العام الوطني و الجسم الصحافي، اقتصرت على إشهار الاتهامات دون إشهار المعني بها.

وأضافت "وبناء عليه  لابد من تقديم التوضيح التالي: لقد كنت طيلة الأسبوع الماضي مشاركة  في نشاط رسمي حول المرأة، و لم أكن متواجدة في المغرب حتى اتصل أو أحرض أي أحد.

 كاتب المقال ومن أملاه عليه، لم يسجل أي موقف اتجاه الصحفيات وزميلاته اللواتي تقدمن بشكايات ضد مشغلهن اللواتي اتهموه باتهامات تتعلق بالاغتصاب والتحرش و لم نسمع له موقفًا تضامنيًا معهن، في حين يحاول الانخراط في لعبة خلط الأوراق هدفها واضح و أصبح معلومًا منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه عن تسييس الملف و استعماله لتصفية الحساب مع الدولة ومع بعض الفاعلين السياسيين
.
وجاء ضمن التوضيح ذاته " كان على كاتب المقال و من أملاه عليه أن يكون أكثر شجاعة و يذكر اسمي مادام قد أشار إلى صفتي، لا أن يختبئ وراء لغة إنشائية لا تنتمي لأي جنس صحافي حتى ينفذ خطته التي ظهرت خيوطها مع توالي بروز الأسماء التي تبنت تبرئة بوعشرين قبل أن يقول القضاء كلمته في الملف و فيه إن محاولات تضليل الرأي العام وبث اليأس والخوف في صفوف المشتكيات و إرسال رسائل مبطنة لصحفيات أخريات قد يكن ضحايا محتملات  إلى الصمت من خلال ترهيبهن.

وورد ضمن توضيح رحاب "لقد كان الأولى بدل اختلاق الأخبار والأكاذيب عن شخص "متهم " بجرائم جرّمتها مختلف المواثيق الدولية الحقوقية والقوانين، أن يعملوا على التضامن مع زميلاتهن ممن تقدمن بشكاياتهن ضد توفيق بوعشرين في موقف شجاع كسر حاجز الصمت و الخوف إن هذه الأقلام لن تزيدنا إلا الإصرار على الدفاع على المشتكيات وأن هكذا مقالات لن يدفعنا للتراجع بل سنستمر في فضح هكذا جرائم و كل ما يحاول أن يوفر لها غطاء سواء كان صحافي أو سياسي أو فقهي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقالاليوم24 حنان رحاب تخرج عن صمتها وترد على مقالاليوم24



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca