الرباط_ المغرب اليوم
فتح، صباح اليوم في إقليم خريبكة، 731 مكتبا للتصويت و66 مكتبا مركزيا الأبواب لاستقبال 285942 مسجلا في اللوائح الانتخابية، وإتاحة الفرصة للراغبين في المشاركة ضمن ثاني انتخابات تشريعية بعد دستور 2011، عن طريق الإدلاء بأصواتهم لفائدة التنظيمات الحزبية التي تتنافس في ما بينها، من أجل الظفر بستة مقاعد خُصّصت للدائرة الانتخابية في خريبكة.
و لوحظ إقبال محتشم للناخبين، حيث لم تستقبل بعض المكاتب أيّ راغب في التصويت طيلة الساعة ونصف الساعة من انطلاق العملية، في الوقت الذي استقبلت مكاتب مجاورة ناخبين يُعدّون على رؤوس الأصابع.
وفي غياب معطيات رسمية حول نسبة المشاركة في الساعتين الأولى والثانية، أفاد رئيس أحد المكاتب المركزية بخريبكة بأن ضُعف الإقبال مع انطلاق عملية التصويت أمر طبيعي، مؤكّدا أن جميع المحطات الانتخابية السابقة تبدأ بإقبال ضعيف للناخبين، قبل أن يبدأ التوافد على مكاتب التصويت يرتفع بشكل تدريجي.
ودخلت 25 لائحة حزبية غمار المنافسة للظفر بستة مقاعد برلمانية خُصّصت للدائرة الانتخابية بخريبكة؛ وهي لوائح يتقدمّها، حسب ترتيب تاريخ إيداع ملفات الترشيح، كل من عبد الصمد خناني عن حزب التقدم والاشتراكية، عبد الرحيم عثمون عن حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد حضير عن حزب الشورى والاستقلال، والحبيب المالكي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد زكراني عن حزب الاتحاد الدستوري.
كما يتنافس عن المقاعد ذاتها كل من حميد العرشي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ولحسن حداد عن حزب الاستقلال، والأشهب عناوي عن تحالف العهد والتجديد، ومحمد بوطيبي عن حزب البيئة والتنمية المستدامة، ولبصير بنعيادة عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، وعبد الرحيم العلافي عن حزب الحركة الشعبية، وبوعزة لمراني عن الحركة الديمقراطية الاجتماعية، والشرقي الغلمي عن حزب العدالة والتنمية، والصديق نشاط عن حزب المجتمع الديمقراطي.
وعن بقية المتنافسين، يأتي زكرياء الجكاني عن حزب النهضة،و ابن سعيد بختاوي عن حزب الحرية والعدالة الاجتماعية، والمصطفى زمزم عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وخليد هشام عن حزب الديمقراطيين الجدد، والحبيب درواش عن حزب الوسط الاجتماعي، وحسن نابغ عن حزب العمل، ومحمد ورضي عن حزب الإصلاح والتنمية، ومحمد صدقي عن حزب الأمل، وعبد الغني السعيد عن حزب النهضة والفضيلة، وعثمان ركوب عن الحزب الديمقراطي الوطني، والمولودي الخرمودي عن حزب اليسار الأخضر المغربي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر